بحث حول التدخين pdf

استخدام نموذج التركيز على المهام في خدمة الجماعة لتعديل اتجاهات الشباب نحو التدخين

ملخص الدراسة:

تشير المادة الثانية عشر من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 كانون الأول/ ديسمبر 1٩٦٦م، إلى أن: “لكل فرد الحق في التمتع بأعلى مستوي يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية”، وتشير ديباجة دستور منظمة الصحة العالمية إلى أن: “التمتع بأعلى مستوي من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية”. (١)

مشكلة الدراسة:

ويحتل التدخين المرتبة الثانية في قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم ويتوقع أن يرتفع العدد السنوي للوفيات إلى ثمانية ملايين بحلول 2030م إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. حيث تؤكد اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ على أن تفشي وباء التبغ يعد مشكلة عالمية ذات عواقب وخيمة على الصحة العامة تستدعي قيام أوسع تعاون دولي ممكن ومشاركة جميع البلدان في استجابة دولية فعالة وملائمة وشاملة، حيث يعكس ذلك قلق المجتمع الدولي بشأن العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية العالمية النطاق المدمرة لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه. ويعكس قلقا مماثلا إزاء زيادة استهلاك وإنتاج السجائر في جميع أنحاء العالم ولا سيما الدول النامية وإزاء العبء الذي يلقيه ذلك على الأسر والفقراء والنظم الصحية الوطنية. وإذ تعترف الاتفاقية بأن القرائن العلمية قد أكدت بشكل لا لبس فيه بأن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه يتسببان في الوفاة والمرض والعجز.

وإذ تعترف بأن السجائر تخضع لأكثر الأساليب تعقيدا بهدف إيجاد حالة من الاعتماد والإبقاء عليها، وبأن الكثير من المركبات التي تحتوي عليها، وكذلك الدخان المنبعث منها هي عناصر سامة ومسرطنة، فإنها تؤكد على ضرورة بذل الجهود للحد من تلك الظاهرة. (٣)

دراسات السابقة والمرتبطة بموضوع التدخين، ومنها ما يلي:

دراسة “سوسن عبد الونيس” ١٩٩٢م :

والتي هدفت إلى اختبار فعالية الاتجاه السلوكي من خلال ممارسة تكنيكي الانطفاء التدريجي، والتدعيم الإيجابي للتعامل مع التلميذ المدخن كي يقلع عن التدخين أو يقلل من معدلاته. وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التجريبية التي استخدمت منهج تجريب الحالة الفردية باستخدام تصميم الإيقاف، وقد طبقت على عينة من تلاميذ تتراوح أعمارهم بين ١٢: ١٥ عام، وقد اعتمدت تلك الدراسة على مقياس المثيرات السلوكية المرتبطة بتدخين السجائر، جدول يبين عدد مرات التدخين اليومي، قياس طبي لنسبة النيكوتين في جسم التلميذ المدخن. وقد أسفرت تلك الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي مما يؤكد فاعلية الاتجاه السلوكي في علاج هذه المشكلة من خلال استخدام تكنيكي الانطفاء التدريجي والتدعيم الإيجابي. (21)

ودراسة “ديولت مارك” 1992م Dewalt. Mark W:

التي هدفت إلى التعرف على العلاقة بين مشاركة الشباب في الأنشطة الاجتماعية والحد من استخدام التبغ والكحول والمخدرات الأخرى، وقد تم تطبيق استطلاعات لعينة ممثلة على مستوى قومي لعدد 24599 طالب في ١٠٣٥ مدرسة. وقد شمل التحليل مجموعة من العناصر التي تؤثر على تعاطي التبغ والتي تتضمن: الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مشاركة الشباب في المؤسسات الاجتماعية، عدد ساعات مشاهدة التلفزيون، متابعة أولياء الأمور. وقد تبين من نتائج تلك التحليلات إلى أن المشاركين في المؤسسات الاجتماعية مثل “جماعات الكشافة”، جمعية الشبان المسيحية، النوادي، أندية “4H Clubs”، كانوا أقل ميلا لاستخدام السجائر من غير المشاركين في تلك المؤسسات. (22)

ودراسة “دانالين” 1993م Dananlyne :

التي أكدت نتائجها أن الأصدقاء المدخنين من أهم الأسباب التي تدفع المراهق إلى التدخين، وان انخفاض الدعم الأسري والمعاضدة الأسرية يؤدي بالمراهق إلى الاكتئاب الأمر الذي يدفع به إلى التدخين، بالإضافة إلى أن تدخين الأب والأخوة الأكبر سنا يلعب دورا في غاية الأهمية في تدخين المراهق ويساعد على التنبؤ باتجاه المراهق نحو التدخين. (٢٣).

دراسة الكاملة 91 صفحة

كلمات الدلالية:

بحث حول تدخين ، بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة ، خاتمة عن التدخين  ، موضوع عن التدخين قصير ، مقدمه عن التدخين ، بحث تدخين.doc بحث جاهز.doc ، بحث عن التدخين.pdf ، اعشاب للتنحيف ، امراض الرئة ، الوزن المثالي ، اوميجا 3