قشلة مه زنى (دراسة ميدانية) pdf
ملخص الدراسة:
تعدّ كلمة قشلة تركية الأصل مشتقة من كلمة قشلاغ بمعنى أشتى أو (المشتى)، وصارت تطلق على منام الجنود أو المأوى، وتسمى بالحصن أو القلعة. فهي بمثابة ثكنة عسكرية، تضاف إلى مكاتب وإدارات الحكومة، وأحيانا تضم منزل الوالي وكبار الموظفين، وعادة ما يستخدم فيها الطراز المعماري المحلي بعد إجراء تغييرات تضمن الجانب الدفاعي بوصفها ثكنة عسكرية يستوجب حمايتها من كل الأخطار أو هجمات الأعداء.ويجري استخدام المواد الانشائية المتوافرة في البيئة المحيطة. فتارة تبنى بالآجر، وتارة بالحجر . كما يستخدم الجص أو النورة كمواد تربط بين أجزاء الجدار، كما يجري تزيينها بزينة بسيطة تتناسب والصرامة العسكرية، ما عدا بعض المكاتب أو المنازل أو المسجد. كما تتضمن القشلة أبراجاً مرتفعة للمراقبة والرصد المستمر، وتجهز أسوارها أو جدرانها العالية بفتحات ضيقة يمكن من خلالها توجيه السلاح ضد المهاجمين. ويتم اختيار القشلة في موقع طبيعي استراتيجي حيث يتحتم تأمين دفاعها في كل الأحوال. وقام العثمانيون بتشييد قشلة لهم في أغلب المدن التي خضعت لسلطتهم، إذ كانت تدار أمور البلدة والمنطقة كلها من خلال القشلة.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
خلف فارس الطراونة
-
سنة النشر
2020
-
الناشر:
مجلة آثار الرافدين - جامعة الموصل
-
المجلد/العدد:
المجلد 5 ، العدد 2
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 39-60
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
2304-103X
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/d3d63376253f90a3