تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على ضغط الصدمة الثانوي الأسري کمنبئ بالتمعن الوجداني لدى طلاب المرحلة الثانوية. واستخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن. وتضمنت عينة الدراسة (508) طالبا وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية، بالوادي الجديد، في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020-2021 م، طبق عليهم مقياس ضغط الصدمة الثانوي الأسري، ومقياس التمعن الوجداني (المقياسان من إعداد الباحث). وأشارت أهم نتائج الدراسة إلى أنه يوجد مستوى ضعيف من ضغط الصدمة الثانوي الأسري. ويوجد مستوى عال من التمعن الوجداني. وتوجد علاقة ارتباطية سالبة، ودالة إحصائيا، بين ضغط الصدمة الثانوي الأسري والتمعن الوجداني. ويمکن التنبؤ بالتمعن الوجداني من ضغط الصدمة الثانوي الأسري. ويوجد فرق دال إحصائيا في ضغط الصدمة الثانوي الأسري، وفقا لمتغير النوع (ذکور – إناث)، لصالح الطالبات الإناث. ولا يوجد فرق دال إحصائيا في ضغط الصدمة الثانوي الأسري، وفقا لمتغير التخصص (علمي- أدبي). ولا يوجد فرق دال إحصائيا في التمعن الوجداني، وفقا لمتغير النوع (ذکور – إناث). ولا يوجد فرق دال إحصائيا في التمعن الوجداني، وفقا لمتغير التخصص (علمي- أدبي).