هدفت الدراسة إلى تحديد مفهوم الرشاقة التنظيمية وخصائصها، والعلاقة بين المرونة والرشاقة التنظيمية، وأبعادها وأنواعها، وقدراتها، ومتطلباتها، ومقاييسها، وتسليط الضوء على مفهوم الهندسة المتزامنة وأهميتها، وأبعادها ومداخلها، والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها، والمتطلبات الأساسية لتطبيقها، والعلاقة بين الرشاقة التنظيمية والهندسة المتزامنة، ثم توصلت الدراسة عن طريق المنهج الوصفي وإجراء مقابلات شخصية شبه مقننة مع بعض القيادات الجامعية بجامعتي دمنهور والفيوم، إلى تحديد المتطلبات اللازمة لتحقيق الرشاقة التنظيمية للجامعات المصرية باستخدام مدخل الهندسة المتزامنة من وجهة نظر بعض القيادات الجامعية. وتوصلت الدراسة إلى أن أبرز متطلبات تحقيق الرشاقة التنظيمية في الجامعات المصرية في ضوء مدخل الهندسة المتزامنة والتي تتمثل في ثلاث مراحل: التهيئة والاستعداد، التصميم، ما بعد التصميم. ولتحقيق هذه المراحل ومتطلباتها ينبغي نشر الوعي إزاء استخدام العاملين بالجامعة الهندسة المتزامنة في العمل والتنسيق بين فرق العمل المختلفة والتطوير المستمر في کافة الاتجاهات في وقت واحد، وإن هذا التطوير والتحسين مسؤولية مشترکة، تقع على عاتق الجميع قادة وموظفين، عضو هيئة تدريس وطالب، وعليه فإن من متطلبات نجاح هذه الآليات ما يلي:
- العمل في فرق متوازية لتحقيق أهداف محددة وفي وقت محدد.
- التنسيق بين فرق العمل المختلفة.
- المحاسبية والشفافية في إدارة فرق العمل.
- التطوير والتحسين المستمر، ومن ثم تقبل اقتراحات التطوير على کافة المستويات وفي کافة المجالات، ومن ثم تبني استراتيجية کايزن في إدارة فرق العمل.