التخنث في عهد النبي محمد (ص) دراسة تأريخية pdf

تفاصيل الدراسة

التخنث  في عهد النبي محمد (ص) دراسة تأريخية pdf
0

0المراجعات

التخنث في عهد النبي محمد (ص) دراسة تأريخية pdf

ملخص الدراسة:

نعيش اليوم واقعاً غريباً ،فقد كثر عدد المخنثين وصار لهم حضور في عالمنا الأسلامي وصرنا لا نفرق بين الرجال والنساء .          وبالرغم من أن المادة التاريخية حول المخنث في عصر الرسالة مقتضبة ولم نجد لها ذكر الا بعض النتف القليلة في المصادر والمراجع التاريخية فضلاً عن الروايات في كتب الصحاح والسنن .           فقد عرف العرب التخنث منذ القدم ولم تكن عادة منتشرة بينهم ، وقد ذُمت من قبلهم ،وذموا من قام بها لانها تعد مخالفة للطبيعة .          ذكرها الله تعالى في القران الكريم وانتقد فاعليها من قوم لوط متوعداً اياهم بعذاب شديد ، ووصف عملهم بالفاحشة قائلاً : ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ(80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ(82) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ(83) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ( 84))([i]) .وقد تنبه الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) للاثاره التي يسببها الغلمان اذ يذكر الشعبي انه قال:(( قدم وفد عبد القيس على رسول الله صل الله عليه وسلم وفيهم غلام امرد ظاهر الوضاءة فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهره، وقال : كان خطية داود النظر))([ii])  .          وعن ابي هريرة(رض) قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ان يحد الرجل النظر الى الغلام الامرد))([iii]) .          لكن القران الكريم لم يضع حداً لمن مارس تلك الفاحشة بل اكتفى بذمها ،مما جعل الفقهاء يختلفون فيما بينهم في حد مرتكب تلك الفاحشة .كما شاء الله أن يخلق الأحياء قائماً على طبيعة التناسل لذلك جعل المخلوقين نوعين ذكراً وانثى ،وجعل منهما خلقاً كثيراً حتى تستمر ديمومة الحياة لذلك لم يجعل الله تعالى نوعاً ثالثاً ، فكان علينا لزاماً أن نُعرف الناس من هو المخنث .          وينقسم على قسمين: الاول الخنث بالخلقة الذي لم يشتهر بالافعال السيئة الرديئة، والثاني : المخنث الذي يتخلق بخلق النساء ، فهذا البحث يختص بالقسم الثاني ، كما أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قد لعن من تشبه من الرجال بالنساء، لانها عادة قبيحة ويعد فاعلها اثماً وفاسقاً .          كما أن المذاهب الاسلامية قد اختلفت في ارائها حول المخنث فمنهم من قال في النفي اي اخراجهم خارج المدن ومنهم من قال غير ذلك ،ومنهم من قال بالرجم والقتل وغيرها من الامور الشرعية التي سوف نتطرق لبعضها باعتبار أن البحث تأريخي وليس عقائدياً .

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    نهاد حميد لعيبي

  • سنة النشر

    2020

  • الناشر:

    مجلة اكليل - الجمعية العراقية العلمية للمخطوطات

  • المجلد/العدد:

    المجلد 1 ، العدد 2

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 295-311

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    2707-4579

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم