ملخص الدراسة:

تعد دراسة الأحزاب من القضايا المهمة والحيوية منها الحزب الوطني الديمقراطي ، وذلك بحكم كونه حزب السلطة ويهيمن على أغلبية أعضائه وتسلطهم على مقدرات البلاد ومنها الجانب الاقتصادي والسياسي ، متمثلاً بهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية ، وممارسة ضغوطها غير المباشرة من خلال رجالها وأجهزتها القمعية ، وقد أنشأ الحزب عام 1978 وذلك لغرض تأمين قنوات اتصال سياسية بين الدولة والمجتمع ، كما انه وريث الكثير من الأدوات والهياكل والتقاليد التنظيمية لأحزاب الدولة المصرية ، ومهمة الحزب الوطني الديمقراطي وخطابه الأيديولوجي هو تأكيد الدعم السياسي للدولة عند الحاجة لهذا الدعم ، أما عام 1990 فانه يمثل الانتخابات التي كانت تعبر عن رأي الحزب السلطوي وليس فئة شعب كاملة من خلال التزوير والسيطرة على مقدرات البلاد ، والتنكيل والحصول على الأصوات داخل المجلس النيابي لصالح الحزب آنذاك ورجاله .