التأويلُ اللّغوي بينَ الإبداعِ والتفكيك نظرة في ضوء نظرية التلقي pdf
ملخص الدراسة:
تعدّ نظرية التلقي من أهم النظريات الأدبية اللسانية في العصر الحديث فقد أعطت إضافة الى الدرس اللغوي، وقد ركز منظرا هذه النظرية-هانس روبرت ياوس وفولفغانغ إيزر- على علاقة النص مع المتلقي باعتبارأن العملية التواصلية هي نتاج تفاعل النص مع القاريء(المتلقي)، ولهذا أسس إيزر لمفهوم القاريء الضمني الذي يقوم بإعادة صياغة النص بما يمتلكه من مقومات التأويل فيقوم بسدّ الفجوات والثغرات في عملية تأويلية للنص.وقد ركز علماء اللغة العرب على علاقة النص بالمتلقي فكان تعريف الكلام عند النحاة مؤسسا لهذه الفكرة وغير ذلك من المباحث النحوية التي ركزت على وجوب وضع المتكلم القرائن التي تزيل اللبس عند المتلقي ليصح التأويل ولايكون تأويله فاسدا، وكذلك اهتم علماء البلاغة بالعلاقة بين النص والمتلقي حين شرطوا لبلاغة الكلام أن يكون مطابقا لمقتضى حال المتلقي، وماالاستعارات والكنايات إلا من قبيل تفاعل المتلقي مع النص في عملية تأويلية تسمو لتصل الى الإبداع، ولكي يكون التأويل ابداعيا فلا بد أن يمتلك المؤول آليات التأويل ويعرف مساحاته فيصح تأويله بل قد يرتقي الى الإبداع، وأما إن لم يمتلك المؤول هذه الآليات ويعرف هذه المساحات فقد يقع المؤول(المتلقي) في عملية تفكيك للنص وانفراط عقده.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
أ.م.د. نشأت علي محمود
-
سنة النشر
2014
-
الناشر:
مجلة الاستاذ - جامعة بغداد
-
المجلد/العدد:
المجلد 1 ، العدد 209
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 115-138
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
2518-9263
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/4da64ec046aa83a5