لغةُ الشِّعر العراقيِّ المعاصر… التسعينيّات أُنموذجًا pdf
ملخص الدراسة:
اللغة الشعرية إنْ هي إلا حركة تقوم في الغالب على الخروج على النمطية, ومشاكسة ما هو سائد في اللغة التواصلية عن طريق مراوغته, والفكاك منه صوب مستوى من الأداء يعمل على إذكاء فاعلية الخطاب الشعري, وينعشها بالكثير من المفاجآت, والتنويعات في أفانين القول الشعري؛ لذا مهما غامر الشاعر سعياً وراء تقنيات جديدة, ومهما نوّع في اجتهاداته الأدائية تبقى القصيدة جهداً إبداعياً متجسّداً في اللغة أولا, ويسعى من خلالها إلى البرهنة على جدواه, وحيويته ثانيا. إنّ الانعطافة الكبرى لقصيدة التسعينيات تتجسد في أنّها أعادتْ القصيدة إلى مملكة الشعر بعد أن ظلت تائهة في دروب شكلانية محض على أيدي الثمانيين, فأضحتْ أكثر انفتاحاً على شعرية الواقع, والمألوف, والمهمل, والهامش, بعد أن تخلّت عن برج (غائية اللغة) و(غياب المعنى) اللذين اتّصفتْ بهما قصيدة الثمانينيات. ومراد هذه الدراسة الوقوف على أبرز العلائم الرئيسة التي ميزت لغة الشعر التسعيني على المستوى التركيبي, وإبرازها, والكشف عن مفاتنها الجمالية المتجسّدة في ارتيادها مناطق جديدة مهمّة لم يلتفت إليها, ولم يُعنَ بها من قبلُ الشاعر العراقي؛ بوصفها لا تنطوي على أية شعرية، حسب المنظور الشعري التقليدي.المقدمة : إنّ لغة الشعر لغة خاصة من حيث البناء والتركيب، ناتجة عن تفاعل موهبة الشاعر مع رؤياه الشعرية، فهو في خطابه الشعري ينقل اللغة من العام إلى الخاص, ومن المحدود إلى اللا محدود, ليوسم لغته بالفردية الناتجة عن الحيوية المستمدّة من الصور الفنية الخارجة عن المألوف؛ فينتشلها بذلك من الجمود والسكونية, ويصب فيها باستمرار مقداراً كبيراً من الانتعاش والديمومة والاخضرار لأنّه لا يخضع لمقاييس اللغة المتعارف عليها.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
أ.م.د. يحيى ولي فتاح حيدر
-
سنة النشر
2015
-
الناشر:
مجلة الاستاذ - جامعة بغداد
-
المجلد/العدد:
المجلد 1 ، العدد 213
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 1-18
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
2518-9263
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/15112139a8bb0c58