ملخص الدراسة:

يرمي البحث تعّرف فاعلية كل من أنموذجي فراير ودانيال في اكتساب المفاهيم العلمية وتنمية الدافع المعرفي لدى طلاب الصف الثاني المتوسط. يتطلب مجتمع البحث اختيار مدرسة واحدة من المدارس الثانوية في مدينة بغداد، ومن مدارس الذكور فقط. على أن لا يقل عدد شعب الصف الثاني المتوسط فيها عن شعبتين. اختار الباحث عينة الدراسة من جميع طلاب الصف الثاني المتوسط للعام الدراسي (2015 – 2016) من ثانوية الفرات التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد الكرخ /1 والمختارة قصدياً والبالغ عددهم (41) طالباً موزعين بطريقة عشوائية على شعبتين هي (أ، ب). بلغ مجموع طلاب الشعبة (أ) (20) طالب، ومجموع طلاب الشعبة (ب) (21) طالب. ولتحاشي التمييز في اختيار المجموعة التي تمثل المجموعة التجريبية الاولى والمجموعة التجريبية الثانية، كتب الباحث الشعبتين على قصاصات من الورق، واختار منها بشكل عشوائي القاعة (ب) لتمثل المجموعة التجريبية الاولى التي تدريس باستخدام أنموذج فراير، والقاعة (أ) المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس باستخدام أنموذج دانيال. تم التحقق من تكافؤ المجموعتين في بعض المتغيرات التي يُعتقد أنهّا قد تؤثر في نتائج التجربـــة وهـي: العمر الزمني بالأشهر، التحصيل السابق ومقياس الدافع المعرفي، اختبار المعلومات السابقة. وكانت المجموعتان متكافئتين في جميع المتغيرات. أمّا أداتا البحث؛ فقد أعدّ الباحث الاختبار التحصيلي لاكتساب المفاهيم الكيميائية والمشتمل على (60) فقرة اختبارية كما اعتمد الباحث على مقياس (محمود، 2004) لقياس الدافع المعرفي والمشتمل على خمسة أبعاد، هي: السعي الى المعرفة، حب الاستطلاع، الاكتشاف والارتياد، الرغبة في القراءة، طرح الأسئلة. وبعد أن أكمل الباحث اجراء تجربة البحث على وفق ما تم التخطيط له والمتمثلة في الاختبار التحصيلي لاكتساب المفاهيم الكيميائية ومقياس الدافع المعرفي إنْ وجد.1-تفوق المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق أنموذج فراير التعليمي في الاختبار البعدي لاكتساب المفاهيم الكيميائية على المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفق أنموذج دانيال التعليمي. 2-تفوق المجموعة التجريبية الأولى التي تدرس وفق أنموذج فراير التعليمي في مقياس الدافع المعرفي على المجموعة التجريبية الثانية التي تُدرَس وفق أنموذج دانيال التعليمي.