ملخص الدراسة:

تتناول هذه الدراسة موضوع المثال الذي يبدو واضحا للوهلة الأولى ؛ لأن فحواه وماهيته معروفة للجميع. ولكن النظر عن كثب لهذا الموضوع يكشف تعقيده الممتع لأنه مزيجا من الادراك والتواصل اللذين يولّدان معا أي مثال مذكور. عليه تهدف الدراسة الى تناول تداولي لمفهوم المثال من ناحية التعريف والتركيب البنيوي والانواع والوظائف فضلا عن تطوير انموذج تداولي يهدف الى تحليل البيانات المتمثلة بأربع مقابلات مع دونالد ترامب في عام 2018. عليه تفترض الدراسة ما يلي: استخدام المخطط المعقد اكثر من غيره من المخططات في البيانات قيد الدراسة، و عدم استخدام الاستدلال المنطقي نهائيا في البيانات، كما وتفترض عدم عمل مقارنة مغلوطة في البيانات، والنوع الشخصي من الامثلة (الناجم عن العلاقات الشخصية) يستخدم أكثر من غيره من الأنواع، وتعطى الأمثلة الصريحة أكثر من مثيلاتها الضمنية، وأخيرا تفترض الدراسة ان الوظيفة الجدلية هي التي تتميز في البيانات. وتستخدم الدراسة بعد ذلك معادلة النسبة المئوية لحساب نتائج التحليل احصائيا. وتوصل البحث الى عدة استنتاجات إحداها أن الأمثلة تدعم، عند اختيارها بدقة، قوة الجدل بوساطة تعزيز وجهات النظر نحو الأهداف المنشودة.