ملخص الدراسة:

لم يكن سماحته بمنأى عن الدراسة الأكاديمية , إذ جمع بين الدراسة الحوزوية والجامعية , بل انه ساهم في إدخال الدروس الأكاديمية للحوزة وحصل (رحمه الله) على مرتبة الاجتهاد , وكان عمره (34) عام وفي العام نفسه درس العرفان ، واستعان بالمصادر والمراجع المنوعة , لكنه لم يكن مكثرا منها؛ لأن أغلب الأطروحات الواردة في كتابه من بنات أفكاره . أتخذ أسلوب (الأطروحة) في كتابه ابتكاراً في أغلب مؤلفاته, لتنمية الذهن وأعمال الفكر ولاسيما الكتاب الذي نحن بصدده ،خالف من سبقه في منهجه التفسيري مبتدئا بالسور الأخيرة من الكتاب الكريم، كان مؤكداً لنظرية الإيهام الاثباتي , والتي تعد من إبداعاته ، وبعض الآيات في كتابه لم يتم العثور على تفسيرها؛ بسبب أشرطة الكاسيتات المسجلة ،وإن عدد الإشارات التي تم إحصاؤها في منة المنان (37) إشارة مقسمة على عدة أقسام منها ما يتعلق بالإلهيات والأحكام والأخلاق وغيرها كما بيناها في متن البحث .