قراءة (كانت) على ضوء الفلسفة الإسلامية ((إمكان الميتافيزيقا أنموذجا)) pdf
ملخص الدراسة:
يهدف بحثنا إلى تعيين الفرق بين فهم الفلاسفة المسلمين لإمكان الميتافيزيقا وبين فهم الفيلسوف الألماني كانت، لأنه على أساس نقد كانت للميتافيزيقا وعلى بيانه لاستحالة الميتافيزيقا على العقل النظري بني الرفض الفلسفي الأوروبي الحديث والمعاصر للميتافيزيقا، مع الفارق بينه وبين الرفض الوضعي القائم على الاستحالة المنطقية. ومن هنا درس البحث الفروقات الآتية بين كانت والفلسفة الإسلامية:1.ميز الفلاسفة المسلمون بين المعقولات الأولية والثانوية في حين خلط كانت بينهما، وأطلق عليهما أسم المقولات.2.لم يميز كانت بين المعقول والمحمول، في حين ميز فلاسفة المسلمون بينهما على أساس أن المعقولات الأولية هي المقولات أي المحمولات لأنها ماهيات، في حين المعقولات الثانية ليست ماهيات ولذلك فهي ليست مقولات لأنها لا تحمل على الأشياء.3.فصل كانت المقولات (المعقولات الأولى) عن الواقع ، في حين عدها الفلاسفة المسلمون انعكاسات للأشياء الخارجية، وهي لذلك ليست ذاتية من إنشاء الذهن كما ذهب كانت، وإنما هي منتزعة من المحسوسات ومسبوقة بها.4.عجز المفهوم الذاتي للمقولات عند كانت عن تبرير معرفة الواقع الخارجي.5.نسبية المعرفة لدى كانت؟6.طبعا لما كانت المقولات مجرد روابط من إنشاء الذهن فهي صورية ليس لها مصداقا واقعيا، فاستحال بناء علم واقعي من خلالها.7. لما كانت المقولات واقعية عند الفلاسفة المسلمين كان من الممكن بناء علم ميتافيزيقي منها عن الطريق العقل النظري، لأنها تعكس واقعا خارجيا، بحكم كون مصداقها خارجي.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
صلاح الجابري
-
سنة النشر
2012
-
الناشر:
مجلة الاستاذ - جامعة بغداد
-
المجلد/العدد:
المجلد ، العدد 201
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 185-200
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
2518-9263
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/c2210e983a3174de