الوزارة في عهد الأمير عز الدولة بختيار البويهي pdf
ملخص الدراسة:
تعد الوزارة من المراتب المهمة في الدولة العربية الإسلامية ، فقد تطورت هذه المؤسسة منذ أول ظهور لها في العصر العباسي الأول كمنصب سياسي وكمؤسسة ، وبعد أن قننت قواعدها وقررت قوانينها صار الوزير يحتل مرتبة متقدمة حتى انه اصبح نائبا للملك ويتمتع بمهام إدارية وعسكرية و أعمال واسعة وذلك من خلال تفويضه لهذا المنصب .وتتناسب الوزارة تناسبا عكسيا مع الخلافة ، إذ كلما كان منصب الخليفة أو السلطان قويا ومؤثرا تكون الوزارة أو الوزير اقل صلاحية و بالعكس .مرت الوزارة في العهد البويهي بحالات حرجة حالها حال الخلافة فهي ليست بمعزل عن الأحداث ، والسيطرة الأجنبية وكادت أن تزول في بعض فتراتها ، إذ إن شخصية الأمير البويهي (معز الدولة) كانت مسيطرة على الأمور كافة وهو صاحب القرار لذلك كان في السنين الأولى من حكمه لم يتخذ وزيرا له أي من سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة إلى سنه خمس و أربعين و ثلاثمائة إذ عين له كاتبا يساعده في إدارة شؤون الدولة ، و كذلك أصبح للخليفة كاتب بعدما حرم من أن يكون له وزير طوال مدة حكم البويهيين . و في عهد عز الدولة بختيار ابن معز الدولة انحط منصب الوزارة و فقد هيبته بوصول ابن بقية الذي كان مشرفا على مطبخ الأمير البويهي ,و الذي اتخذه فيما بعد وزيرا له . و قد تناول البحث مقدمهة بسيطة عن الوزارة في عهد الأمير بختيار و عن وزارة أبي الفضل الشيرازي الأولى و الثانية و الظروف و الأحداث و الفتن التي رافقت الوزير في وزارته الثانية و التي استغلها ابن بقية لصالحه لكي يقترب أكثر من الحضرة و من عز الدولة بختيار فضلا عن إن ابن بقية كان لديه المال الذي يساعده كثيرا لسد نقص عجز الدولة و تلبيه حاجات أميره .حين تسنم ابن بقية الوزارة تدهورت الأمور و ساءت الأحوال و ذلك بسبب قله المال مما دعا بالأمير البويهي و وزيره الى إيجاد حلول لسد نقص العجز المالي ،فكانت الحملة العسكرية على الموصل و الاحواز فاشلة لم تحقق هدفهم بل انعكست سلبا عليهم مما حدا بعضد الدولة ابن ركن الدولة بالسير نحو العراق و امتلاكه ,على الرغم من قله الأموال وطالبه الجند بأرزاقهم, و كثرت الفتن و القتل و ضغط عضد الدولة على بختيار و مطالبته بالرحيل عن العراق فاستجاب بختيار لمطالب ابن عمه, هذه و في الوقــــــت الذي ساءت فيه العلاقة بين بختيار و وزيره ابن بقية بسبب مشورته بالبقاء في الاحواز و عدم الانسحاب إلى واسط فضلا عن تنفذه وسيطرته على الجند و ميله إليه فعندها قرر بختيار التخلص منه و تسليمه مسمولاً للأمير عضد الدولة الذي كان يتحين الفرصة للخلاص من ابن بقية الذي كان يقوم بالأعمال التحريضية بينه و بين ابن عمه بختيار , فعمل بختيار على تسليمه لكي يكسب ود عضد الدولة الذي اتسع ملكه بعد وفاة أبيه ركن الدولة , فعمل عضد الدولة على قتل الوزير ابن بقية والتفرغ لمواجهة ابن عمه بختيارالذي دخل معه في مواجهة عسكرية ادت الى مقتل بختيارواتساع ملك عضد الدولة.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
علي حسن غضبان
-
سنة النشر
2012
-
الناشر:
مجلة الاستاذ - جامعة بغداد
-
المجلد/العدد:
المجلد ، العدد 202
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 519-555
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
2518-9263
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/26ff08469ca41614