ملخص الدراسة:

الصورة الفنية في الشعر هي ابتكار للمعاني الجديدة، والشاعر هو الذي يصهر اللفظ والتخيل في هذه الصورة. والحواس من اهم مرتكزات الصورة الفنية. فالصورة احساس تشعر بها الحواس، فتعبر عنها باللمس والنظر والسمع والشم والتذوق. ويتحكم الخيال في الصورة الفنية، ويجعلها صورة متحركة، أي يمنحها بعدا حركيا مشحونا بالانفعال والأفكار فبالتخيل يحرك عالم الشعور، ذلك لان الخيال ينشا عن حركة ذهنية خلاقة حرة مفعمة بالمشاعر. وبالخيال تنضج الفكرة، ويتقد الذهن، فيكون الواقع المشاهد صورة جميلة تروق للنفس، وتظهر جمالية الصورة في التقاء الفكر بالعاطفة. وباستخدام استراتيجية تدريس النقد والتذوق الأدبي في الصورة الفنية للشعر وحركته يمكن ان تنمو مهاراتهما لدى الطالب، اذ يتمكن الطالب من ابداء الرأي، واصدار الاحكام، واقتراح الحلول والبدائل، وتقويم الأفكار، ويمكنه أيضاً اكتساب مهارات التحليل الأدبي، وتحديد مواطن الجمال، وتحديد الصورة الفنية وتفسيرها، وتفسير القيم والاتجاهات.