ملخص الدراسة:

التصحر ليس بالظاهرة الحديثة والجديدة على الإنسان , ولا يصيبنا العجب من ذلك فقد عرف كوكبنا الأرض الظاهرة منذ ألاف السنين بتعاقب العصور الجافة بعد العصور المطيرة , لكن خطورة هذه الظاهرة تفاقمت وتعاظمت في العصور الحديثة ء خصوصا بعد الثورة الصناعية وتطور المستوى الصحي وقلة الوفيات وارتفاع نسب الزيادة الطبيعية في عموم العالم , والحال نفسه يصح على الوطن العربي . وأصبحت مشكلة التصحر مشكلة عالمية بعد إن تطورت تقنيات الاتصالات , وأصبحت هذه المشكلة تقلق بال المسؤولين والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة عبر مؤتمرات عديدة , فهذا الانفجار السكاني قابلة تناقص المساحات المزروعة , وأصبح الإنتاج الزراعي لا يكفي لسد حاجات مليارات من البشر على سطح المعمورة , وبات من الضروري معالجة ظاهرة التصحر ومواجهة قلة المياه ومواجهة توسع الإنسان في استثمار الأرض وما يرتبط بها من نشاطات زراعية واستحداث نظم ري متطورة تقلل الحاجة إلى مياه كثيرة للري وليس بعيدا عنا المآسي وحالات الجفاف التي اجتاحت دول افريقية عديدة وهلاك الثروة الحيوانية , وفتك ألاف من البشر , وهذا ما سنتطرق إليه في البحث ومناقشة بعض التجارب واختتم البحث بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات وأخيرا تقبلوا فائق شكري وتقديري عسى أن ينال بحثي المتواضع الرضا والقبول ومن الله التوفيق .