ملخص الدراسة:

لقد أدرك الإنسان أهمية المياه و ضرورتها للحياة فاعتمد عليها رفاه سكان الكرة الأرضية فأثرت بشكل مباشر على حالة السكان و توزيعهم و مستواهم ألمعاشي . لقد ظهرت جدية الإنسان في كيفية استغلال هذه الموارد بصورة صحيحة و عقلانية و حاجته للاهتمام و العناية بالموارد المائية و صيانتها من التبذير و التلوث. لقد ظهر ذلك المد في الدول المتقدمة صناعيا قبل غيرها.نتيجة للاستغلال المتزايد للموارد المائية المصاحب للتقدم العلمي والتكنولوجي الذي أدى إلى إتساع أفق ومدارك الإنسان في مجال استثمار الموارد المائية لتحقيق مطامحه ورفع مستواه ألمعاشي . لذلك تم التفكير بإيجاد مشاريع جديدة وطرقٍ خاصة تكفل مواجهة الطلب المتزايد الذي يتطلب التعاون الفعال المنسق على مختلف الأصعدة العالمية في سبيل إستصلاح التربة و إستخدام المياه العذبة المتسربة إلى البحار والمحيطات . لغرض الاستعمالات الزراعية والصناعية والمنزلية . ودراسة إمكانية زيادة كمية التبخر من مياه البحار والمحيطات على أمل رجوعها مرة أخرى إلى سطح اليابسة على شكل مياه عذبة خلال دورة الماء في الطبيعة.