ملخص الدراسة:

من وجوه الإعجاز القرآني إخباره بالغيبيات التي لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا بعلم الله سبحانه وتعالى، سواء أكانت تلك الغيبيات من الماضي ،كأخبار الأمم السابقة وما حدث لها عندما خالفت أمر الله سبحانه وتعالى، أم غيوب الحاضر التي وقعت في زمن النبوة أو ما سيقع في المستقبل وقد استعمل الله تعالى في اللفظ حرف (السين) للدلالة على المستقبل وعلى أن عطاء القرآن الكريم متجدد مستمر في كل زمن دون انقطاع ولا توقف عند حد أو مع جيل بعينه. ولئن كان إعجاز القران الكريم في الأمور الغيبية كدليل واضح من أدلة الإعجاز التي جاء بها القران الكريم لإثبات ربانية القران الكريم والإقرار بنبوة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم. لذلك جاءت هذه الدراسة للوقوف على الشواهد و الأدلة على تحقق الإعجاز ووقوعه في القران الكريم من خلال تناول موضوع الإخبار عن الغيبيات الذي يشكل وجه من وجوه إعجاز القران الكريم.