ملخص الدراسة:

لم تكن الانجازات الرياضية الكبيرة لتتحقق باعتمادها على قدرات الرياضيين الذاتية فقط أو على دون سواه من العلوم الرياضية . بل إن تلك الأنجازات قد وصلت الى ما هي عليه من مستوى متقدم نتيجة الاستفادة مما قدمته العلوم الاخرى من اسهامات كبيرة أثرت في تحقيق المستوى الرياضي المتقدم لكثير من الالعاب الرياضية . ومن تلك العلوم ( اتشريح , الفسلجة , الطب الرياضي , البايوميكانيك , علم الحركة , وعلم النفس الرياضي ) والاخير كانت له بمختلف فروعه أثار إيجابية كبيرة في الوصول الى نهضة رياضية متطورة , , وتعد الاساليب التعليمية في الطرائق التدريسية أحد المواضيع الاساسية في التعلم الحركي وطرائق التدريس والتي تؤثر باستخدامها العلمي الأثر الأيجابي الواضح في تعلم المبتدئين من أجل ضمان ظهور الأستجابات الحركية المطلوبة . وعلى الرغم من التطور الذي شهدته بعض الألعاب الرياضية في العراق من ناحية المستوى والانجازات المتحققة , لم تزل هناك العاب أخرى لم تبلغ بعد الدرجة نفسها من التطور. ومن تلك الألعاب , لعبة التنس الأرضي التي ما زالت لم تحقق شيئا يذكر على صعيدي المستوى والنتائج , سواء على المستوى العربي أو الدولي . ولأن بلوغ المستوى المتقدم في أي لعبة رياضية يحتم على العاملين فيها من مدرسين وغيرهم الأهتمام بالقاعدة من المبتدئين , فان التعلم الجيد والمتقن للمهارات الأساسية للعبة سوف يحصل من هؤلاء أساس التطور مستقبلا . ومن هنا تتجلى أهمية هذا البحث في محاولة التوصل الى تحديد أكثر الأساليب التعليمية تأثيرا على المتعلمين لتحقيق أفضل النتائج في أسرع الأوقات وأقلها جهداً.