ملخص الدراسة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: تتمحور هذه الدراسة حول الجوانب الاجتماعية علاقتها بتفكك، وتماسك الفلسطينيين في العهد المملوكي ،وذلك للاستفادة منها في واقعنا المعاصر بتجنب مظاهر الفرقة والضعف والعودة إلى الطريق القويم الذي رسمه الإسلام،فضلاً،عن بث روح التماسك بين أطياف المجتمع المختلفة،خاصة وإن المجتمع الفلسطيني بشكل خاص والامةالعربية الاسلامية بشكل عام تعاني من الفرقة والاأنفسام،وهما في أمس الحاجة إلي الوحدة.وبناءً على ذلك فإنه يمكن القول بأن المماليك استطاعوا إدارة المجتمع في فلسطين خاصة وبلاد الشام عامة وقد كان يعاني من الضياع والتشرذم والتجزئة، لأسباب عديدة، أدناها انتشار الانحلال خلال فترة الصليبيين في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومما لا شك فيه أن دراسة الأنظمة الاجتماعية من المواضيع المهمة التي يتعين على القارئ الولوج إلى غمارها، خاصة وأنها تأتي في مرحلة خطيرة ليست بالنسبة إلى المسلمين فحسب، بل للعالم أجمع، إذ أثرى المماليك المجتمع الفلسطيني في كافة المستويات، سيما بعد أن تمكنهم من إزالة أخطر قوتين وهما:الاجتياح المغولي لأقاليم العالم الإسلامي، وبقايا الوجود الصليبي في فلسطين.

توثيق المرجعي (APA)

ابو شلوف, نسيم زريق جمعة (2009). الأوضاع الاجتماعية في فلسطين في العهد المملوكي ( 648–923 هـ / 1250–1517م). الجامعة الإسلامية - غزة. 17859