تطوير التدريب الميداني للطلبة المعلمين بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمواجهة التحديات المعاصرة pdf

تفاصيل الدراسة

تطوير التدريب الميداني للطلبة المعلمين بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمواجهة التحديات المعاصرة pdf
0

0المراجعات

تطوير التدريب الميداني للطلبة المعلمين بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمواجهة التحديات المعاصرة pdf

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن أن نطور التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمواجهة التحديات المعاصرة؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية: ما درجة تقدير أفراد العينة للتحديات المعاصرة التي تواجه التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية في محافظات غزة؟ هل توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≥ 0.05) في متوسط تقديرات أفراد العينة للتحديات المعاصرة التي تواجه التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات (الجنس، الوظيفة، التخصص، سنوات الخدمة)؟ ما سُبل تطوير التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمواجهة التحديات المعاصرة في ضوء نتائج الدراسة؟ ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وقامت بإعداد استبانة مكونة من (48) فقرة موزعة على خمسة مجالات وهي: تحديات تتعلق بالزيادة العددية للطلبة المعلمين، تحديات تتعلق بالقيود المفروضة على الطلبة المعلمين، تحديات تتعلق بالتطور التكنولوجي والتقني، تحديات تتعلق بتطور أساليب التدريب، تحديات تتعلق بالفجوة بين الجانب النظري والعملي. وتم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من الأساتذة المحكمين، كما تم حساب صدق الاتساق الداخلي باستخدام معامل ارتباط بيرسون، وتم تقدير ثبات الاستبانة باستخدام طريقة التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ. وتم توزيع الاستبانة على عينة من مشرفي التربية العملية بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية (الإسلامية، الأقصى) وبلغ عددها (72) مشرفاً ومشرفة، وعينة من المعلمين المتعاونين في المدارس الحكومية بلغ عددها (426) معلماً ومعلمة، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبقية. كما وقامت الباحثة بعمل مقابلة مع (3) من مسئولي التدريب الميداني بالجامعات الفلسطينية، و(4) من مديري المدارس للتوصل إلى سبل تطوير التدريب الميداني. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- بلغ الوزن النسبي لتقديرات عينة الدراسة لدرجة التحديات المعاصرة التي تواجه التدريب الميداني للطلبة المعلمين بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية (65.60%). 2- جاء المجال الخامس (تحديات تتعلق بالفجوة بين الجانب النظري والعملي) في المرتبة الأولى بوزن نسبي (72.68%)، يليه المجال الرابع (تحديات تتعلق بتطور أساليب التدريب) في المرتبة الثانية بوزن نسبي (68.31%)، ثم جاء المجال الأول (تحديات تتعلق بالزيادة العددية للطلبة المعلمين) في المرتبة الثالثة بوزن نسبي (66.94%)، بينما جاء المجال الثالث (تحديات تتعلق بالتطور التكنولوجي والتقني) في المرتبة الرابعة بوزن نسبي (66.25%)، وأخيراً جاء المجال الثاني (تحديات تتعلق بالقيود المفروضة على الطلبة المعلمين داخل المدارس) في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (56.14%). 3- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≥ 0.05) في متوسط تقديرات أفراد العينة للتحديات المعاصرة التي تواجه التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)، لصالح الإناث. 4- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≥ 0.05) في متوسط تقديرات أفراد العينة للتحديات المعاصرة التي تواجه التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الوظيفة (مشرف تربوي، معلم متعاون)، لصالح المشرف التربوي. 5- لا توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≥ 0.05) في متوسط تقديرات أفراد العينة للتحديات المعاصرة التي تواجه التدريب الميداني بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات التخصص وسنوات الخدمة. وبناءً على النتائج سالفة الذكر في هذه الدراسة توصي الباحثة بما يلي: أولاً: تقليص الفجوة بين الجانب النظري والعملي وذلك من خلال ما يلي: · ضرورة التركيز في المساقات الجامعية التربوية على استحضار مواقف مدرسية حية، يستفيد منها الطالب أثناء فترة التدريب الميداني، دون الاكتفاء بالمادة النظرية. · توظيف أسلوب التعليم المصغر بصورة موسعة في الجامعة، لأنه يكسب الطالب المعلم مهارات التدريس بصورة عملية. · زيادة عدد ساعات التدريب الميداني بحيث تكون مناسبة لاكساب الطلبة المعلمين المهارات التعليمية اللازمة. تخصيص فصل دراسي كامل للتربية العملية يقوم عقب انتهاء الطالب المعلم من معظم المقررات التربوية وطرق التدريس التي يدرسها ويساهم في زيادة ساعات التدريب على التربية العملية هذا إضافة إلى استمرارية التدريب حتى يتمكن الطالب المعلم من المهارات التدريسية . ثانياً: تطوير أساليب التدريب وذلك من خلال ما يلي: الأخذ بأساليب الإشراف الجماعية وعدم الاقتصار على أسلوب الزيارة الصفية فقط وأن يسبق التدريب الميداني تنظيم مشاغل تربوية ولقاءات وتعليم مصغر يتم من خلاله التدرب على إعداد الخطط الدراسية وإدارة الصف، وتوظيف التقنيات التعليمية وإدارة الوقت والمهمات التعليمية المتعلقة بالتقويم وغلق الموقف وغير ذلك. تدريب وزارة التربية والتعليم مديري المدارس ومديراتها على الأساليب الإشرافية الحديثة اللازمة لهم فى إشرافهم على الطالب المعلم. الوقوف بكل السبل على الاتجاهات العالمية المعاصرة في البلاد المتقدمة في مجال إعداد وتدريب المعلم، والاستفادة منها بمواءمتها مع ظروف وإمكانيات نظام التعليم في فلسطين . ثالثاً: مواجهة الزيادة العددية للطلبة المعلمين وذلك من خلال ما يلي: ضبط القبول في كليات التربية من خلال رفع نسبة القبول ومن خلال مقابلات للمتقدمين وذلك حتى تتمكن المدارس المتعاونة من استيعاب الطلبة المعلمين. إنشاء مدارس للتدريب خاصة بكليات التربية (مدرسة تدريب). عدم إسناد أكثر من طالب معلم واحد لكل معلم متعاون حتى يتمكن من المتابعة الجيدة والدقيقة له. رابعاً: مواكبة التطور التقني وذلك من خلال ما يلي: إعداد برنامج تدريبي للإشراف الالكتروني الفعال يقدم للمشرفين التربويين وللمعلمين المتعاونين يكون شاملاً ولمدة أسبوعين على الأقل. تشكيل ورش عمل للطلبة المعلمين خلال فترة التدريب للاطلاع على الوسائل التكنولوجية الحديثة. إنشاء منتدى إلكتروني خاص للتدريب الميداني لرعاية المواهب المبدعة، وتسهيل التواصل وتبادل الأفكار والخبرات المتميزة بين الطلبة والمشرفين . خامساً: إيجاد حلول للقيود المفروضة على الطلبة المعلمين داخل المدارس وذلك من خلال ما يلي: · ضرورة تشكيل لجنة من التربويين في الجامعة لدراسة المشكلات التي تواجه الطلبة المعلمين أثناء فترة التدريب الميداني أو شكواهم من خلال اللقاءات الشهرية بهم، ودراسة هذه المشكلات والعمل على حلها بغية توفير البيئة المدرسية المناسبة لهؤلاء الطلبة. · إصدار نشرات وتعليمات واضحة للإدارات المدرسية بضرورة التعامل مع الطالب المعلم كما لو كان معلماً أساسياً، ومتابعته كما يُتابع المعلم الأساسي في المدرسة, وإشراكه في مختلف الأنشطة واللقاءات والاجتماعات المدرسية. · حث مديري المدارس على ضرورة مشاركة المشرف الجامعي في حضور الحصص لدى الطالب المعلم ومشاركة المشرف في تقديم التغذية الراجعة. تقديم حوافز للمدارس المتعاونة سواء كانت مادية أو علمية أو تطويرية يعزز ويقوي العلاقة والتواصل والثقة.

توثيق المرجعي (APA)

ابو حلبية, تغريد عبد الله يوسف (2011). تطوير التدريب الميداني للطلبة المعلمين بكليات التربية بالجامعات الفلسطينية لمواجهة التحديات المعاصرة. الجامعة الإسلامية - غزة. 16754

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    ابو حلبية, تغريد عبد الله يوسف

  • سنة النشر

    2011

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم