ملخص الدراسة:

يعتقد الباحث بأن دراسة سمة التفاؤل ـ التشاؤم من المواضيع المهمة في علم النفس، ولقد حظيت باهتماماً بالغاً من الباحثين؛ نظراً لارتباط هاتين السمتين بالصحة النفسية والجسمية للفرد، ولا شك أن التفاؤل له أهميته في حياة الإنسان عامة وفي حياة الأطفال خاصة فهو بمثابة الأمل الذي يواجهون به المصاعب التي تواجههم في حياتهم، وبه يستطيع الفرد أن يحقق أهدافه مما يجعله يشعر بالسعادة، بالتالي يحفزه على أن يقبل على الحياة بهمة؛ أما إذا فشل الفرد في إشباع حاجاته فإنه يشعر بالتشاؤم، وأنه لا يستطيع أن يحقق أهدافه مما يجعله يشعر باليأس وفقدان الأمل ويقبل على الحياة بخوف ووجل، ويصبح في الغالب في شك دائماً من نجاحه في حياته وتقدمه إلى الأمام مما يؤدي إلى حياة مليئة بالاضطراب والخوف واليأس. وهدفت الدراسة لتحقيق ما يلي: الكشف عن مستوى سمة التفاؤل ـ التشاؤم لدى الأطفال الأيتام في معهد الأمل للأيتام. التعرف إلى مستوى مركز الضبط والتحكم (داخلي ـ خارجي) لدى الأطفال الأيتام في معهد الأمل للأيتام. الكشف عن طبيعة العلاقة بين التفاؤل ـ التشاؤم ومركز الضبط (داخلي ـ خارجي) لدى الأطفال الأيتام في معهد الأمل للأيتام. التعرف إلى الفروق في مستوى التفاؤل ـ التشاؤم ومركز الضبط (داخلي ـ خارجي) وفقاً لمتغير الجنس (ذكر- أنثى). التعرف إلى الفروق في مستوى التفاؤل ـ التشاؤم ومركز الضبط (داخلي ـ خارجي) وفقاً لمتغير العمر.

توثيق المرجعي (APA)

قلجة, زاهر عمر (2015). التفاؤل والتشاؤم وعلاقتهما بمركز الضبط والتحكم لدى الأطفال الأيتام في معهد الأمل للأيتام بغزة. الجامعة الإسلامية - غزة. 18222