فعالية برنامج مقترح في علاج صعوبات تعلم الإملاء لدى طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة خان يونس pdf
ملخص الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فعالية برنامج مقترح لعلاج صعوبات تعلم الإملاء لدى طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة خان يونس. تتحدد مشكلة الدراسة بطرح السؤال الرئيس التالي: * ما مدى فعالية برنامج مقترح في علاج صعوبات تعلم الإملاء لدى طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة خان يونس؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما هي صعوبات تعلم الإملاء من وجهة نظر معلمي اللغة العربية لدى طلبة الصف السابع الأساسي؟ ما مستوى صعوبات تعلم الإملاء لدى طلبة الصف السابع الأساسي؟ 3- ما البرنامج المقترح في علاج صعوبات تعلم الإملاء لدى طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة خان يونس؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) ومتوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة الضابطة (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم بالطريقة التقليدية) تعزى لمتغير الطريقة؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) على الاختبار قبل وبعد تطبيق البرنامج؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي تعزى لمتغير الجنس؟ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس؟ وللإجابة عن الأسئلة السابقة تم وضع الفرضيات التالية: - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) ومتوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة الضابطة (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم بالطريقة التقليدية) تعزى لمتغير الطريقة. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) على الاختبار قبل وبعد تطبيق البرنامج. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي تعزى لمتغير الجنس. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس. واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج البنائي التجريبي, ويتمثل مجتمع الدراسة في طلبة الصف السابع الأساسي في المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة خان يونس للعام الدراسي (2008 – 2009م), وتكونت عينة الدراسة من (136) طالباً وطالبة, منهم (75) طالباً من مدرسة عبد الكريم الكرمي الأساسية للبنين و(61) طالبة من مدرسة دالية الكرمل الأساسية للبنات, حيث قسمت العينة إلى مجموعتين مجموعة تجريبية وتتكون من (36) طالباً و(30) طالبة ومجموعة ضابطة تتكون من (39) طالباً و(31) طالبة. وقام الباحث بتدريس طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون بطريقة البرنامج المقترح) والمجموعة الضابطة (الذين يدرسون بالطريقة التقليدية). وتمثلت أدوات الدراسة فيما يلي: استبانة نصف مفتوحة توضح صعوبات تعلم الإملاء من وجهة نظر المعلمين. اختبار إملائي تشخيصي يحدد صعوبات التعلم لدى طلبة الصف السابع الأساسي. اختبار إملائي تحصيلي. برنامج مقترح لعلاج صعوبات التعلم لدى طلبة الصف السابع الأساسي. وقد قام الباحث بتحديد صعوبات تعلم الإملاء من خلال الاستبانة والاختبار التشخيصي ثم قام بضبط المتغيرات المستقلة, ومن ثم طبق الاختبار القبلي على الجموعتين التجريبية والضابطة, وبعد تنفيذ التجربة التي استغرقت ثمانية أسابيع, بواقع حصتين أسبوعياً, طبق الاختبار البعدي, واستخدم الأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والمتوسطات الحسابية والنسب المئوية اختبار "ت" لعينتين مستقلتين ""T.test independent sample للتعرف إلى الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة للتحقق من الفرضين الأول والثاني. اختبار "ت" لعينتين مرتبطتين "T.test paired sample" للتعرف إلى الفروق بين التطبيقين القبلي والبعدي لأدوات الدراسة على المجموعة التجريبية، للتحقق من الفرضين الثالث والرابع. تحليل التباين الثنائي واستخدم لاختبار صحة الفرضية الرابعة التي تقيس التفاعل بين الطريقة والجنس. وكانت النتائج كالآتي: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم من خلال برنامج المعالجة المقترح) ومتوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة الضابطة (الذين يدرسون موضوعات الإملاء التي تحتوي على صعوبات تعلم بالطريقة التقليدية) تعزى لمتغير الطريقة لصالح المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a ≤ (0.05 بين متوسط درجات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس. التوصيات: قام الباحث في ضوء نتائج الدراسة باستخلاص بعض التوصيات التي قد تفيد كليات التربية في الجامعات والإشراف التربوي والمعلمين, وأيضا واضعي المناهج ومنها: 1- أهمية العناية بالتلميذ في اللغة العربية في الصفوف الدراسية الأولى. 2- أهمية إعداد معلم الصف إعداداً جيداً في اللغة العربية وفي طرائق تدريسها. 3- متابعة معلم الصف باستمرار من قبل مدير المدرسة والمشرفين التربويين, وعدم الاكتفاء بزيارة سنوية شكلية؛ للتأكد من سير العملية التعليمية في طريقها الصحيح؛ وذلك لخطورة هذه المرحلة وأهميتها. 4- يمكن إعداد مسابقات بين معلمي الصف الأول الأساسي على مستوى المديريات التعليمية ينظمها الإشراف التربوي يُكرم من خلالها المعلم الذي أسهم في تخريج أكبر عدد من تلاميذ صفه يتقنون القراءة والكتابة بشكل أفضل. 5- أهمية إلغاء الترفيع الآلي في الصفوف الثلاث الأولى؛ حتى يصبح لدينا صفوفاً متجانسة في مستوى التلاميذ قادرين على التعامل مع مهارات التفكير العليا, ومع جميع المواد الدراسية. 6- يفضل أن يكون المرشد الاجتماعي متخصصاً, ومتدرباً تدريباً جيداً, للارتقاء بالعملية التعليمية. 7- يمكن تفعيل دور المرشد الاجتماعي في المدرسة, وإشراكه في العملية التعليمية, وتعاونه مع المعلمين في معرفة خصائص التلاميذ, وتصنيفهم وإيجاد الطرائق البديلة للتغلب على تدني مستوياتهم, وإشراكه في وضع برامج علاجية للتغلب على صعوبات التعلم. 8- يفضل تقليل عدد المواد الدراسية, وكميتها في الصفوف الثلاث الأولى, وذلك للتركيز على إتقان القراءة, والكتابة. 9- يمكن إرجاء تعليم قواعد النحو والصرف لسنوات أعلى, واستبدالها في السنوات الأولى بقواعد الإملاء. 10- يفضل تشكيل لجنة متابعة, ومعالجة في كل مدرسة تتكون من مدير المدرسة, والمرشد الاجتماعي, ومعلمين مميزين في اللغة العربية, والرياضيات, واللغة الإنجليزية لمتابعة العملية التعليمية في المدرسة, وتقويمها أولاً بأول, وأن يكون محور عملها هو التلميذ, ووضع الخطط العلاجية المناسبة للحفاظ على الثروة البشرية المتعلمة. 11- أهمية إعادة النظر في مناهج الإملاء, وطريقة عرض الموضوعات من شرح وتقويم. 12- يفضل عقد دورات مستمرة, ومكثفة للمعلمين لتدريبهم على أحدث, وأفضل طرائق التدريس. 13- ضرورة وجود دليل للمعلم لجميع الكتب الجديدة. 14- ضرورة تدريس الطلاب المعلمين مساقات جامعية في مبحث الإملاء, وفي طرق تدريسه 15- يفضل تشجيع المعلمين لعمل برامج مناسبة لتلاميذهم في ضوء الإمكانات المتاحة للتغلب على صعوبات التعلم, والوصول لأفضل النتائج. 16- يمكن تصنيف الطلبة المتأخرين دراسياً, وذوي صعوبات التعلم, وبطيئي التعلم, ووضع كل مجموعة متجانسة في صفوف علاجية لمدة حصة دراسية واحدة يومياً, لتزويدهم بالمهارات المتأخرين فيها بطريقة علمية مخطط لها؛ حتى يصلوا إلى نفس مستوى أقرانهم العاديين. 17- أهمية وجود غرفة مصادر في أكبر عدد ممكن من المدارس الأساسية, ووجود المعلم المتخصص في إدارتها. 18- أهمية توفير الراحة النفسية, والمادية للمعلم ليستطيع تحقيق رسالته. 19- أهمية تحييد العملية التعليمية عن الخلافات السياسية, وحمايتها من الاختراق, والاستهداف الإسرائيلي المدمر.
توثيق المرجعي (APA)
الفقعاوي, جمال رشاد احمد (2009). فعالية برنامج مقترح في علاج صعوبات تعلم الإملاء لدى طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة خان يونس. الجامعة الإسلامية - غزة. 18673
خصائص الدراسة
-
المؤلف
الفقعاوي, جمال رشاد احمد
-
سنة النشر
2009
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf