واقع استخدام معلمي اللغة العربية لأساليب التقويم في المرحلة الإعدادية في مدارس وكالة الغوث الدولية في قطاع غزة في ضوء الاتجاهات الحديثة pdf
ملخص الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الاتجاهات الحديثة في التقويم ، كما هدفت إلى تحديد واقع استخدام معلمي ومعلمات اللغة العربية في المرحلة الإعدادية في مدارس وكالة الغوث في قطاع غزة لأساليب التقويم البديل، وتحديد إذا ما كان يختلف استخدام المعلمين لأساليب التقويم باختلاف متغير الجنس، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- ما الاتجاهات الحديثة في أساليب تقويم طلبة المرحلة الإعدادية في مادة اللغة العربية ؟ 2- ما الواقع الحالي لأساليب التقويم التي يستخدمها معلمو اللغة العربية (الذكور) في المرحلة الإعدادية في ضوء الاتجاهات الحديثة للتقويم؟ 3- ما الواقع الحالي لأساليب التقويم التي تستخدمها معلمات اللغة العربية في المرحلة الإعدادية في ضوء الاتجاهات الحديثة للتقويم؟ 4- هل يوجد اختلاف بين استخدام معلمي ومعلمات اللغة العربية لأساليب التقويم ؟ 5- ما واقع استخدام معلمي ومعلمات اللغة العربية في المرحلة الإعدادية لأساليب التقويم في مادة اللغة العربية في ضوء الاتجاهات الحديثة للتقويم من وجهة نظر المديرين والمشرفين؟ ولتحقيق هذه الأهداف اتبع الباحث المنهج الوصفي مستخدماً أداتين وهما استبانة، وبطاقة ملاحظة، وقد اشتملت عينة الدراسة على (60) معلماً ومعلمةً من شرق غزة وغرب غزة، وعينة المدراء والمشرفين تتكون من (24) مديراً ومشرفاً. حيث قام الباحث بملاحظة واقع استخدام معلمي اللغة العربية في مدارس وكالة الغوث في مدينة غزة لأساليب التقويم البديل، كما وزع استبانة على المديرين والمشرفين لنفس الغرض. ولمعالجة البيانات إحصائيًا ، تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Spss) حيث استخدم التكرار والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوزن النسبي، واختبار T.test، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الثبات. وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها : الدرجة الكلية لاستخدام المعلمين (الذكور) لأساليب التقويم الحديثة بلغت (45.1%) واحتل البعد السابع لبطاقة الملاحظة (تقويم الأداء بالاختبارات الكتابية) المرتبة الأولى بوزن نسبي (70.5%) وهو أعلى الأوزان النسبية ، ثم يليه البعد الخامس (تقويم الأداء القائم على الملاحظة) ووزنه النسبي (56.7%)، ثم يليه البعد الثالث (التقويم الذاتي) ووزنه النسبي (58.5%) ، ويليه البعد الأول (التقويم القائم على الأداء) ووزنه النسبي (55.8%) ، ثم يليه البعد الرابع (تقويم الأقران) ووزنه النسبي (46.7%) ، ويليه البعد الثامن (تقويم الأداء بخرائط المفاهيم) ووزنه النسبي (23.2%)، ثم يليه البعد السادس (تقويم الأداء بالمقابلات) ووزنه النسبي(21.1%) ، ويليه البعد الثاني (ملفات الإنجاز) ووزنه النسبي (20%). الدرجة الكلية لاستخدام المعلمات لأساليب التقويم الحديثة بلغت (58.3%) واحتل البعد السابع لبطاقة الملاحظة (تقويم الأداء بالاختبارات الكتابية) المرتبة الأولى بوزن نسبي(89.6%) وهو أعلى الأوزان النسبية ، ثم يليه البعد الأول (التقويم القائم على الأداء) ووزنه النسبي (82.9%)، ويليه البعد الثالث (التقويم الذاتي) ووزنه النسبي (77.6%) ، ثم يليه البعد الخامس (تقويم الأداء القائم على الملاحظة) ووزنه النسبي (71.5%)، ويليه البعد الرابع (تقويم الأقران) ووزنه النسبي (65.3%)، ثم يليه البعد الثامن (تقويم الأداء بخرائط المفاهيم) ووزنه النسبي (36%)، ويليه البعد السادس (تقويم الأداء بالمقابلات) ووزنه النسبي (23.2%)، ثم يليه البعد الثاني (ملفات الإنجاز) ووزنه النسبي (20%). المتوسطات الحسابية على واقع الاستخدام لأساليب التقويم (البديل) كانت أعلى لدى المعلمات منها لدى المعلمين في مجال متغير الجنس. الدرجة الكلية لاستخدام المعلمين والمعلمات لأساليب التقويم الحديثة من وجهة نظر المديرين والمشرفين بلغت (70.1%) واحتل البعد السابع (تقويم الأداء بالاختبارات الكتابية) وزن نسبي (79.5%) وهو أعلى الأوزان النسبية واحتل المرتبة الأولى، ثم يليه البعد الخامس (تقويم الأداء القائم على الملاحظة) ووزنه النسبي (77.3%) ، ويليه البعد الرابع (تقويم الأقران) ووزنه النسبي (72.1%) ، ثم يليه البعد الأول (التقويم القائم على الأداء) ووزنه النسبي ( 70.3%) ، ويليه البعد الثامن (تقويم الأداء بخرائط المفاهيم) ووزنه النسبي (69.8%)، ثم يليه البعد السادس (تقويم الأداء بالمقابلات) ووزنه النسبي (67.4%) ، ويليه البعد الثالث (التقويم الذاتي) ووزنه النسبي (66%) ، ثم يليه البعد االثاني (ملفات الإنجاز) ووزنه النسبي (66%) أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها : 1- إعادة النظر في الممارسات التقويمية الحالية التي تعتمد على الاختبارات التقليدية؛ إذ لم يعد مقبولاً أن يستمر فهم المعلمين للتقويم على انه مرادف للامتحانات؛ وان يستمر دور المدرسة محصوراً في نطاق إعداد المتعلمين للاختبار بدلاً من الفهم. 2- تطوير المقررات الدراسية، وبصفة خاصة مقررات القياس والتقويم التربوي التي يدرسها الطلاب – معلمي المستقبل – بكليات التربية بحيث تشمل أساليب التقويم البديل. 3- تنظيم برامج تقويمية تدريبية متتابعة لمعلمي ومعلمات اللغة العربية على اختلاف سنوات خبرتهم في التعليم لأساليب التقويم البديل للارتقاء بمستوى أدائهم عند قيامهم بتقويم الطلبة في مختلف فروع اللغة العربية. 4- عقد دورات تدريبية وورش عمل لتدريب المشرفين، والمديرين، وكذلك مشرفي التدريب الميداني على كيفية استخدام أساليب التقويم البديل 5- إعداد دليل للمعلم لاستخدام أساليب التقويم البديل بالمرحلة الإعدادية. 6- العمل على تخفيف الأعباء والمهام المناطة بالمعلمين ليتمكنوا من متابعة طلابهم وتقويمهم.
توثيق المرجعي (APA)
عفانة, محمد عطية احمد (2011). واقع استخدام معلمي اللغة العربية لأساليب التقويم في المرحلة الإعدادية في مدارس وكالة الغوث الدولية في قطاع غزة في ضوء الاتجاهات الحديثة. الجامعة الإسلامية - غزة. 18679
خصائص الدراسة
-
المؤلف
عفانة, محمد عطية احمد
-
سنة النشر
2011
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf