ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى: 1-الكشف عن مفهوم التربية العلاجية في الإسلام . 2-بيان أبرز المشكلات التربوية الدعوية والإدارية التي عالجها الراشد . 3-إظهار منهجية الراشد في علاج المشكلات التربوية والدعوية والإدارية . 4-التقدم بتصور مقترح للاستفادة من منهجية الراشد في علاج المشكلات التربوية المعاصرة. ولتحقيق هذه الأهداف، اعتمد الباحث أسلوب تحليل المحتوى من الناحية الكيفية كأحد تقنيات المنهج الوصفي التحليلي، واقتصر على كتب الراشد (المنطلق، العوائق، الرقائق، المسار، منهجية التربية الدعوية) وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تميز الداعية محمد أحمد الراشد بالعلم الراسخ والواسع، المحيط بطرق ومنهجية علاج المشكلات التي تعترض طريق الدعوة، مع إدراكه العلاج الصائب لكافة هذه المشكلات معتمداً في ذلك على الكتاب والسنة وأراء السلف، وتجارب الآخرين. اتصف منهج الراشد بالأصالة والمعاصرة والمرونة، في تصوره العلاجي للمشكلات التي تواجه الداعية في مسيرته ودعوته. أولى الراشد في منهجيته العلاجية التخطيط والإعداد الجيد، مكانة عالية؛ وذلك لأن المسيرة الدعوية تحتاج إلى إعداد الخطط الواضحة القريبة والبعيدة؛ لتمكين الدعوة إلى النجاح. أكد الراشد على ضرورة إعداد المربي -ليكون نوعياً- إعداداً متميزاً في جميع الجوانب التربوية والدعوية والنفسية والإدارية والسلوكية . وفي ضوء النتائج السابقة أوصى الباحث بما يلي : 1.عدم تصدر الداعية لمنابر الدعوة إلا بعد تأهله . 2.من الضرورة ألا يغيب من برنامج إعداد المربي التربية السياسية والفكرية، لما لها من صلة مباشرة في المشكلات الدعوية المعاصرة . 3.تخصيص برامج تلفزيونية تتناول كتابات الراشد في علاج المشكلات التربوية المعاصرة لإفادة المجتمع المسلم منها . 4.من الضروري توظيف منهجية الراشد العلاجية في مؤسساتنا التربوية المختلفة مثل(المدرسة، الجامعة، المسجد، والإعلام ) .

توثيق المرجعي (APA)

الغلبان, اكرم محمد عبد الله (2010). التربية العلاجية في ضوء كتابات الداعية محمد أحمد الراشد. الجامعة الإسلامية - غزة. 19889