ملخص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية والرياضة في جامعة الأقصى في تعلم مساقات الجمباز بجامعة الأقصى, و لتحقيق ذلك تم تحديد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية والرياضة في جامعة الأقصى في تعلم مساقات الجمباز بجامعة الأقصى ؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية : 1. ما الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في جامعة الأقصى في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز ؟ 2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤0.05) في مستوى الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في جامعة الأقصى في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز تعزى لمتغير الجنس ( ذكور , إناث ) ؟ 3-" ما التصور المقترح للتغلب على الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة عند تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز في جامعة الأقصى ؟ ولقد اتبع الباحث المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة, و تم تطبيق الدراسة على عينة تم اختيارها بالطريقة العمدية و قوامها (66) من طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة في جامعة الأقصى, و الذين أنهوا دراسة مساقات الجمباز ( 1 ),( 2 ),( 3 ) في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2010-2011 م وكانوا موزعين كالتالي(40 طالبا ), و( 26 طالبة ) . ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن أسئلتها والتحقق من فروضها قام الباحث بناء أداة الدراسة و التي هي عبارة عن استبانه شفهية أديت بطريقة ( المقابلة ) تكونت من ( 49) فقرة لتحديد الصعوبات, وقد وزعت الأداة على خمس مجالات قسمت كالتالي : مجال طريقة التدريس و له (11) فقرة , ومجال العوامل النفسية و له (10) فقرات, ومجال الإمكانات و له ( 8) فقرات , ومجال المنهاج و له (9), فقرات و مجال عوامل الأمن و السلامة و له (11) فقرة . ولقد تم تحليل البيانات و النتائج باستخدام النسب المئوية والمتوسطات الحسابية و التكرارات و الانحرافات وكذلك اختبار T.test لإيجاد الفروق بين الجنسين . هذا و قد أشارت النتائج إلى أن الصعوبات كانت كبيرة على المجالات مجتمعة حيث وصل متوسط النسب المئوية لجميع المحاور إلى ما نسبته 75.84, وكانت أكثر الدرجات حدة في الصعوبات هي صعوبات مجال الإمكانات حيث جاءت بدرجة صعوبة كبيرة جدا و بوزن نسبي 82.69 ثم تلتها باقي المجالات بدرجة صعوبة كبيرة توحدت في درجة صعوبتها إلا أنها كانت أوزانها النسبية مختلفة قليلا فكانت على الترتيب التالي من الأعلى إلى الأسفل مجال العوامل النفسية وبوزن نسبي 79.45ثم مجال المنهاج و بوزن نسبي 77.80 ثم مجال عوامل الأمن و السلامة و بوزن نسبي 76.91 و جاء في آخر سلم الصعوبات مجال طريقة التدريس وبوزن نسبي 64.90. كما و قد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس ( ذكور, إناث ) إلا في الصعوبات الخاصة بمجال عوامل الأمن و السلامة و لصالح الذكور . وللإجابة على التساؤل الثالث الذي ينص على" ما التصور المقترح للتغلب على الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة عند تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز في جامعة الأقصى ؟ قام الباحث بوضع تصور شامل, بعد أن قام بتقسيم التصورات إلى خمسة بعدد مجالات الدراسة ووضع تحت كل مجال ما يراه مناسبا لحل تلك الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية و الرياضة عند تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز في جامعة الأقصى وفي كل مؤسسة معنية بتدريس أو تدريب الجمباز . وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة فان الباحث يوصي بضرورة تخفيف حدة الصعوبات الخاصة بالإمكانات و العمل على توفيرها في المؤسسات المعنية بهذه الرياضة بالحد الذي يسمح بتقدمها, و العمل على إذابة كل العوامل النفسية التي تمنع الطلبة من الإقدام على تطبيق مهارات الجمباز دون الخوف من الأجهزة, كما ويدعو الباحث إلى إعادة النظر في طبيعة المنهاج المطروح ولا سيما الخاص بالإناث, و العمل على صيانة الأجهزة المتوفرة ومتابعتها بشكل دوري لضمان سلامة الطلبة و التخفيف من الإصابات التي قد تنتج عن تلف الأجهزة, مع ضرورة أن يكون للمدارس و للتعليم الذي يسبق التعليم الجامعي لا سيما الابتدائي و الإعدادي دورٌ أكبر و اهتمامٌ أكثر برياضة الجمباز .

توثيق المرجعي (APA)

ياسين, عماد الدين عبد الرحمن حسين (2012). الصعوبات التي تواجه طلبة كلية التربية البدنية والرياضة في تطبيق الجوانب العملية لمساقات الجمباز بجامعة الأقصى. الجامعة الإسلامية - غزة. 22198