ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى استنباط سمات المرأة المتميزة كما جاءت في المثل الشعبي الفلسطيني، والكشف عن درجة ممارسة الأم الفلسطينية لدورها في تعزيز سمات المرأة المتميزة كما جاءت في المثل الشعبي لدى بناتها من وجهة نظرهن، والكشف عن دلالات الفروق الإحصائية بين متوسطات تقدير أفراد العينة لدرجة ممارسة الأم الفلسطينية لدورها في تعزيز سمات المرأة المتميزة لدى بناتها تعزى لمتغير (المعدل التراكمي للفتاة، المستوى التعليمي للأم، سن الأم)، ثم التوصل إلى تصور مقترح لتطوير دور الأم الفلسطينية في تعزيز سمات المرأة المتميزة لدى بناتها وتوافقت مع الكتاب والسنة. وقد استخدمت الباحثة ثلاث مناهج: المنهج الاستنباطي، والوصفي التحليلي، والبنائي، للحصول على المعلومات والإجابة عن أسئلة الدراسة، وقد بلغت عينة الدراسة (288) طالبة من طالبات المستوى الرابع بكلية التربية في الجامعة الإسلامية المسجلات للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2014-2015، وذلك من مجتمع الدراسة الأصلي البالغ (1133) طالبة، حيث تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية بنسبة (25%) من مجتمع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة كأداة للدراسة تكونت من (28) فقرة موزعة على ثلاث مجالات هي: السمات الأخلاقية والسمات الاجتماعية والوجدانية والسمات المهارية الحياتية. وقد تم التحقق من صدق وثبات الاستبانة من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من (30) طالبة، وقد قامت الباحثة باستخدام برنامج (spss) لتحليل استجابات أفراد العينة. وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: 1- هناك موافقة بدرجة عالية جداً بوزن نسبي (85.20%) على درجة ممارسة الأم الفلسطينية لدورها في تعزيز سمات المرأة المتميزة لدى بناتها كما جاءت في المثل الشعبي. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( ) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأم الفلسطينية لدورها في تعزيز سمات المرأة المتميزة لدى بناتها كما جاءت في المثل الشعبي تعزى لمتغير المعدل التراكمي للفتاة . 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( ) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأم الفلسطينية لدورها في تعزيز سمات المرأة المتميزة لدى بناتها كما جاءت في المثل الشعبي تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأم . 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( ) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة ممارسة الأم الفلسطينية لدورها في تعزيز سمات المرأة المتميزة لدى بناتها كما جاءت في المثل الشعبي تعزى لمتغير سن الأم. في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بالتالي : 1- توعية الأمهات الفلسطينيات بأهمية الدور التربوي المنوط بها لاسيما وأنه يقع على عاتقها مسئولية تربية الجيل بأكمله . 2- التأكيد على أهمية دور الأم الفلسطينية في تعزيز سمات التميز لدى الفتيات المستقاة من المثل الشعبي والتراث الفلسطيني . 3- توجيه البنات إلى تطوير الذات وتزكيتها بشكل دائم ومستمر لتساهم في بناء شخصيتها المتّزنة . 4- دعوة المؤسسات الأهلية والثقافية للدعم المادي للمرأة لمواصلة مسيرتها التعليمية من أجل النهوض بمستواها التعليمي والثقافي .

توثيق المرجعي (APA)