ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الداعيات في معالجة سلوك الفتيات المسلمات في ضوء معايير التربية الإسلامية من وجهة نظر الفتيات ،من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : 1ـ ما درجة ممارسة الداعيات لدورهن في معالجة سلوك الفتيات المسلمات في ضوء المعايير الإسلامية من وجهة نظر الفتيات ؟ 2ـ هل تختلف استجابة أفراد العينة حول دور الداعيات في معالجة سلوك الفتيات المسلمات تبعا لمتغيرات الدراسة؟ (المستوى التعليمي، العمر) 3ـ ما سبل تطوير دور الداعيات في معالجة سلوك الفتيات المسلمات ؟ وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لموضوع الدراسة، وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة مكونة من ( 83 ) فقرة موزعة على (4 ) مجالات هي :( المجال الإيماني، المجال الأخلاقي، المجال الاجتماعي، المجال العلمي الفكري) وورشة عمل لمجموعة بؤرية من الداعيات, وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع الفتيات الملتزمات بالدروس الدعوية للداعيات في مساجد مدينة رفح البالغ عددهن (1720)فتاة ، اشتملت عينة الدراسة على (788 ) فتاة بنسبة تمثل ( 45.8 % ) من مجتمع الدراسة . ولمعالجة البيانات إحصائيا تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية spss ، وبعد تحليل بيانات الدراسة إحصائيا ، توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1ـ ارتفاع دور للداعيات في معالجة سلوك الفتيات في ضوء معايير التربية الإسلامية وجاء ترتيب المجالات كالتالي المجال الإيماني ونسبته( 91.5%) ، والمجال الأخلاقي نسبته (90.9%) ،والمجال الاجتماعي نسبته (89.6%)، والمجال العلمي والفكري نسبته (82.3%) . 2ـ اتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول "دور الداعيات في معالجة سلوك الفتيات المسلمات في ضوء معايير التربية الإسلامية من وجهه نظر الفتيات " تعزى إلى المستوى التعليمي لصالح حملة المؤهل التعليمي إعدادي فأقل . 3ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول "دور الداعيات في معالجة سلوك الفتيات المسلمات في ضوء معايير التربية الإسلامية من وجهه نظر الفتيات " تعزى إلى متغير العمر لصالح الفئة العمرية (36 فأعلى ) وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الدراسة بما يلي : 1ـ ضرورة تحسين شروط اختيار الداعية وفق معايير الكفاءة والمؤهل العلمي ، وتقديم دورات للمرشحين قبل تعيينهم ثم يعقد اختبار لديهن ويتم ترشيح اللاتي اجتزن الاختبار بنجاح . 2ـ ضرورة أن تقوم الداعية بمتابعة كل ما هو جديد في العمل الدعوي وذلك من خلال الاطلاع على الكتب التربوية الدينية ، واستخدام التقنيات الحديثة في تيسير عملهن . 3ـ ضرورة أن يكون لدى الداعيات جسور محبة تربطهن بالمدعوات ، لخطورة فقدان الحب والألفة بين الفريقين ونتائجه السلبية . 4ـ ضرورة اعتناء الداعيات بتوعية العقول وتربيتها على الفهم الصحيح للدين الإسلامي . 5ـ ضرورة الإعداد والتنظيم المسبق عند الدعوة ، ومعالجة كل موقف بما يناسبه من حيث الرفق واللين والحزم لتكون النتائج بعيدة عن العشوائية والتخبطات . 6ـ ضرورة انتقاء الداعية لموضوعات تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة والمؤهل التعليمي (الثانوي والجامعي) لتكون الداعية أكثر تأثيرا على الفتاة .

توثيق المرجعي (APA)