ما يشكل على المرأة من أحكام الحيض والنفاس وما يلحق بهما (دراسة فقهية مقارنة بالطب الحديث) pdf
ملخص الدراسة:
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، أما بعد، لاشك أنّ معرفة أحكام الحيض وغيره من الدماء التي تراها المرأة كالنفاس والاستحاضة، وكذا الإفرازات الأخرى التي تراها المرأة، ضرورية لكل امرأة مسلمة لما يترتب عليها من أحكام شرعية. يقول الإمام النووي رحمه الله: " ومعلومٌ أنّ الحيض من الأمور العامة المتكررة، ويترتب عليه مالا يحصى من الأحكام كالطهارة، والصلاة، والقراءة، والصّوم، والاعتكاف، والحج، والبلوغ، والوطء، والطلاق، والخلع، والإيلاء، وكفارة القتل، والعدة والاستبراء، وغير ذلك من الأحكام فيجب الاعتناء بما هذه حاله". وقد عدَّ الإمام ابن عابدين عند كلامه عن الحيض وما يتعلق به من أحكام الاعتناء بهذا الباب من أعظم الواجبات حيث قال " و كان من أعظم الواجبات لأن عِظم منزلة العلم بالشيء بحسب منزلة ضرر الجهل به , و ضرر الجهل بمسائل الحيض أشد من ضرر الجهل بغيرها , فيجب الاعتناء بمعرفتها و إن كان الكلام فيها طويلاً فإن المحصل يتشوق إلى ذلك". ولأنَّ هناك تساؤلات عديدة لكثير من النساء تتعلق بالحيض والنفاس والاستحاضة وكذا الإفرازات التي تراها المرأة ، لا تجد لها إجابة شافية, وتجد المرأة نفسها حائرة بين فتاوى متعارضة أو حالات لا تستطيع قياس حالها عليها. لأجل هذا باتت الحاجة ماسة لوضع مرجع للمرأة المسلمة تجد فيه الإجابات الشافية لأمورها الخاصة.
توثيق المرجعي (APA)
خصائص الدراسة
-
المؤلف
رضوان, هناء عبد الرءوف ابراهيم
-
سنة النشر
2005
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf