البينة الشخصية في الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها في المحاكم الشرعية بقطاع غزة pdf
ملخص الدراسة:
الحمد لله رب العالمين، والشكر له على ما أنعم وأولى، وإنه أجدر بالشكر وأولى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، أوضح سبيل الهدى، وأزال الظلمة والشك، والضلال، صلوات الله، وسلامه عليه وعلى آله، وصحبه البررة أما بعد: فلقد كرّم الله سبحانه وتعالى العلم، والعلماء، وجعل العلم أحد أسباب الرفعة في الدنيا، والآخرة، فقال سبحانه وتعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة: من الآية11)، وقد كرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء فقال: (العلماء ورثة الأنبياء). إن أشرف العلوم علم الشريعة، والتي منها علم القضاء، إذ إنه يختصُّ بفض نزاعات الناس، وإيصال الحقوق إلى أهلها، وتطبيق الأحكام الشرعية على الناس، مما يؤدي إلى إنشاء مجتمع متماسك، الكل فيه سواء، وقد خاطب الله تعالى رسوله الكريم قائلاً: (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ) (المائدة: من الآية48). والقضاء بالحق يستلزم وجود الدليل والبرهان؛ حتى يكون الحكمُ بالحق، ولعل من أهم الحجج، والأدلة والبراهين، البينة الشخصية وهي التي يعنى بها (الشهادة)، فهي الدليل إذا تم لا نقصان له في ميزان الإثبات، فإن أول ما يُسأل عنه المدعي، البينة، وقد اختلف العلماء في لفظ البينة، هل هي البينة الشخصية أم غيرها؟ وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه علقمة ابن وائل قال: (جاء رجل من حضرموت، ورجل من كِنْده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي: يا رسول الله، هذا قد غلبني على أرض لي كانت لأبي، فقال الكِنْدي: هي أرضي أزرعها ليس له فيها شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ألك بينة؟ فقال: لا، قال: فلك يمينهُ، قال: يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه وليس يتورّع عن شيء، فقال: ليس لك إلا ذلك ...).
توثيق المرجعي (APA)
خصائص الدراسة
-
المؤلف
وادي, مازن عبد القادر احمد
-
سنة النشر
2007
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf