الاحتياط في القواعد الأصولية والفقهية وأثره في الفروع الفقهية pdf
ملخص الدراسة:
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى ، وآلائه التي لا تنسى ، أحمده حمد كثيراً طيباً مباركاً دائماً سرمدا ، وأصلى وأسلم على خير الورى ، وأفضل من وطئت قدمه الثرى ، محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن على النهج اقتفى . أما بعد : "فقد تقرر عند ذوي الألباب أن الفقه أشرف العلوم وأعلاها قدرا ،وأعظمها خطرا ، إذ به تعرف الأحكام ويتميز الحلال عن الحرام ، وهو على علو قدره وتفاقم أمره في حكم الفرع المتشعب عن علم الأصول ، ولا مطمع في الإحاطة بالفرع وتقريره والاطلاع على حقيقته إلا بعد تمهيد الأصل وإتقانه ، إذ مثار التخبط في الفروع ينتج عن التخبط في الأصول " ولما غلب على عصورنا المتأخرة الهوى جعلوه مرجعاً وزخرفوه بأسماء شتى ، حتى أصبح الحلال حراماً والحرام حلالاً ، فما بين متشدد خرج عن حد الاعتدال ، إلى متساهل وصل إلى مخازي الضلال ، ولما كان الأمر كذلك كان لا بد من الرجوع إلى الوسط وهو دين الله الذي ارتضاه ، وكان الاحتياط هو الاختيار المنتقى لأنه قد اختلفت فيه أنظار المعاصرين فمن مشدد بناء عليه ومن ضارب له عرض الحائط بدعوى مخالفته للتيسير وهو لعمري إن كان بلا شروط ولا ضوابط فهو كذلك وإلا فالعلماء الكبار قد اعتمدوا عليه ولجأوا عند الترجيح إليه ولذا وقع الاختيار ليكون هو محط بحثنا هذا الذي أسأل الله تعالى أن يوفقني فيه لإصابة الحق وإلا فأن يغفر لي فهو الغفور الرحيم . وحسبي الله لا إله إلا هو نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
توثيق المرجعي (APA)
خصائص الدراسة
-
المؤلف
الدالي, مؤمن محمد
-
سنة النشر
2012
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf