ملخص الدراسة:

إن خير ما يتنافس فيه المتنافسون، وأفضل ما يسهم في إبراز كماله وجلاله المسهمون كلامُ ربّ العالمين، وقد أولع بتفسيره المتقدمون، كما شغف بتبيان ما يؤول إليه المتأخرون: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) [آل عمران: ٧] لا شك أن علم التفسير، بل وكافة علوم القرآن الكريم من أفضل العلوم؛ لتعلقها بكلام الله تعالى، ألا وهو القرآن الكريم، وتكمن أهمية هذا العلم في أنه يحقق المقاصد الأساسية للقرآن الكريم في حياة المسلمين، فقد جاء وافياً بجميع مطالب الحياة الإنسانية، فالقرآن بحر زاخر بشتى العلوم والمعارف والمبادئ والقيم والتوجيهات، وما أحوج الناس إليه في هذا الوقت، والوصول إلى مقاصد آياته التي يحُتاج إلى معرفتها عدة علوم، وجهد كبير، وتدبرُّ عميق لدلالات وعبر هذه الآيات.

توثيق المرجعي (APA)

كريم, ولاء جمال (2015). الدراسة التحليلية لمقاصد وأهداف الحزب السابع والعشرين من القرآن الكريم (الآية 1 من سورة الحجر إلى الآية 50 من سورة النحل). الجامعة الإسلامية - غزة. 20532