ملخص الدراسة:

يُعد ملف التنسيق الأمني من الملفات الأكثر جدلاً على الساحة الفلسطينية، وقد وجهت العديد من الاتهامات حول هذا الملف من الفصائل الفلسطينية، والشعب الفلسطيني لدور الأجهزة الأمنية في مساعدة الاحتلال بمحاربة وملاحقة فصائل المقاومة. _x000D_
ولذلك تتناول الدراسة "تطور التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي (1994_ 2012م)، وتدرس الجوانب المختلفة لأداء السلطة في الملف الأمني، ابتداءً باستعراض بُنية الأجهزة الأمنية، وتطور التنسيق الأمني من 1994م، حتى اشتعال انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000م، والمرحلة الثانية من بداية الانتفاضة 2000م_ 2005م، أما المرحلة الثالثة من سيطرة حركة حماس على قطاع غزة 2006_ 2012م، وفي نهاية الدراسة دور الولايات المتحدة الأمريكية، وموقف الفصائل الفلسطينية من هذا الملف._x000D_
وتكمن أهمية الدراسة دراسة تطور التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي (1994_ 2012م)، وتهدف الدارسة إلى التعرف على أهم مراحل تطور التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية بين الاحتلال الإسرائيلي منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1994م، مروراً بأحداث انتفاضة الأقصى، وكذلك بيان أهم تطورات التي حدثت على التنسيق الأمني في بعد تولي محمود عباس الرئاسة وسلام فياض الوزارة، وتوضيح دور دايتون في ملف التنسيق الأمني، وما حصلت عليه من دعم أمريكي من أجل ضمان نجاح واستمرار التنسيق بين الطرفين._x000D_
وقد استندت الدراسة إلى بعض الوثائق باللغة العربية، والتقارير السنوية، والمراجع العبرية، والمعلومات التي تم الحصول عليها من كتاب "عنف السلام في غزة، للوتيسيا بوكاي"، وهو مرجع أجنبي مترجم، يرجع سبب الاعتماد عليه بشكل كبير أنه الوحيد حسب علم الباحثة الذي ذكر المعلومات الموثقة في الدراسة، وما يميزه أنه يرتكز على لقاءات مع قادة وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتم ذكر أسماءهم وبياناتهم في الكتاب.

توثيق المرجعي (APA)

أبو طاقية, هالة (2016). تطور التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي (1994_ 2012م). التحولات الموضوعية في القضية الفلسطينية بعد أوسلو, الجامعة الإسلامية - غزة. 28433