ملخص الدراسة:

تناول هذا البحث: الحديث عن (العلاج النفسي) في القرآن الكريم، من خلال قصة مريم أنموذجاً تطبيقياً حيث تحدث عنها وهي تعيش في قمة السعادة من خلال: محرابها وطاعتها لربها، لكنها فجأة تعرضت لحدث جعلها تتحول إلى حالة نفسية كئيبة حزينة، تمنت خلالها الموت قبل أن يحدث لها ما حدث، وهي المصطفاة العابدة الطاهرة التي أكرمها الله بطعام الشتاء في الصيف، وطعام الصيف في الشتاء؛ لذا سيتناول البحث الحديث عن أسباب ذلك، ثم يستعرض الآيات القرآنية التي أعادتهــا إلى حالتهــا النفسيــة السوية، فكيف استطاعت (مريم) أن تتجاوز أزمتها ؟؟ وما الوسائل والقواعد النفسية التي عالجت بها الآيات القرآنية حالة مريم؟؟!!_x000D_
هذا ما سيتضح للقارئ خلال هذا البحث._x000D_
لقد اشتملت خطة البحث على: تمهيد، ومبحثين، وعدة مطالب جاءت على النحو التالي:-_x000D_
التمهيد: شمولية القرآن الكريم للنفس البشرية._x000D_
المبحث الأول- (مريم) المصطفاة العابدة الطاهرة وفيه ثلاثة مطالب:-_x000D_
المطلب الأول- مريم المصطفاة والحكمة من ذلك._x000D_
المطلب الثاني- مريم العابدة الطاهرة والحكمة من ذلك._x000D_
المطلب الثالث- العلاقة بين الاصطفاء والعبادة وأثرهما في العلاج النفسي._x000D_
المبحث الثاني- قصة مريم أنموذج تطبيقي وفيه مطلبان:_x000D_
المطلب الأول- الأسباب التي أدت لحالة مريم النفسية._x000D_
المطلب الثاني- خطوات العلاج التي أعادتها لحالتها السوية._x000D_
الخاتمة وفيها:_x000D_
النتائج والتوصيات.

توثيق المرجعي (APA)