استخدامات تكنولوجيا الاتصال في تطوير شكل ومضمون الصحف الفلسطينية اليومية (دراسة ميدانية) pdf
ملخص الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على استخدامات تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير شكل ومضمون الصحف الفلسطينية اليومية، وذلك من خلال رصد أهم الأدوات التكنولوجية المستخدمة من قبل القائمين بالاتصال في الصحف، والوقوف على مجالات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والتعرف على سلبيات وصعوبات استخدامها، ورؤية القائمين بالاتصال لسبل تعزيز استخدامها. وتعد الدراسة من البحوث الوصفية، وفي إطارها تم استخدام منهج الدراسات المسحية، وفي إطاره تم استخدام أسلوب مسح وسائل الإعلام، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، وفي إطاره تم استخدام أسلوب الدراسات السببية المقارنة، واعتمد الباحث صحيفة الاستقصاء كأداة للدراسة، كما استخدم الباحث نظرية انتشار المبتكرات. واختار الباحث صحيفتي "الأيام" الصادرة في رام الله و"فلسطين" الصادرة في غزة عينة للدراسة، معتمداً أسلوب المسح الشامل للقائمين بالاتصال فيهما، حيث يبلغ عددهم (105) صحفيين، بينهم (53) صحفياً يعملون في صحيفة الأيام منهم (10) مخرجين ومصورين ومشرفين فنيين، و(52) صحفياً يعملون في صحيفة فلسطين بينهم (11) مخرجاً ومصوراً ومشرفاً فنياً، ووزع الباحث استبانة خاصة بالشكل، وأخرى خاصة بالمضمون، حيث بلغ عدد الاستبانات المرجعة (94) استبانة، تبين أن الصالح منها (88) استبانة بينها (20) استبانة خاصة بدراسة الشكل. وفيما يتعلق بأهم نتائج دراسة الشكل تبين التالي: - تتصدر أجهزة الحاسوب الأدوات التكنولوجية من حيث الأهمية في العمل الصحفي، تلاها برامج الحاسوب، ثم خدمات شبكة الانترنت، ثم الهواتف الذكية، ثم شبكات التواصل الاجتماعي، ثم كاميرات التصوير الرقمية، ثم أدوات نقل الملفات كالفلاش، وأخيراً الماسح الضوئي. - تصدر برنامج Adobe Reader لقراءة الملفات بصيغة PDF من حيث الاستخدام، تلاه برنامج "الاندزاين" للإخراج، وبرنامج الفوتوشوب، بينما لا يستخدم برنامج My publisher للإخراج من قبل صحيفتي الدراسة. - 60% يرون أن ارتفاع تكلفة استخدام التقنية يمثل السبب الأول في عدم استخدام بعض الأدوات التكنولوجية، و45% يرون أن عدم توفر التقنية يمثل السبب الثاني لذلك، بينما يرجع 25% منهم عدم استخدام بعض الأدوات التكنولوجية لافتقادهم المعرفة بطريقة استخدام التقنية، وعدم توفر متطلبات استخدامها، ودرجة تعقيدها، وعدم الحاجة إليها. - تقدم تعدد برامج التصميم والإخراج والمزج بين مخرجاتهما في إخراج الصفحات مجالات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطوير إخراج صحيفتي الدراسة، تلاها توفر خيارات واسعة لإضفاء لمسات فنية وجمالية على إخراج الصفحات، ثم توفر خيارات واسعة من الخطوط والألوان. - ساعدت تكنولوجيا الاتصال الحديثة المخرجين والمصورين والمشرفين الفنيين على بلورة رؤى إخراجية حديثة، كما عززت روح المنافسة في إخراج الصحف الفلسطينية اليومية، وساهمت في تحقيق وظائف الإخراج بدرجة كبيرة. - بينت نتائج الدراسة عدم وجود اختلاف في استخدام المخرجين والمصورين لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في صحيفتي الدراسة يعزى إلى الصحيفة باستثناء استخدام خدمات شبكة الإنترنت، إذ تبين وجود فروق في استخدامها تعزى إلى الصحيفة، وأن الفروق لمصلحة صحيفة فلسطين. وفيما يتعلق بأهم نتائج دراسة المضمون تبين التالي: - 52.9% يستخدمون الهواتف الذكية بشكل دائم في عملهم الصحفي، وأن 39.7% يستخدمونها أحياناً، في حين لا يستخدمها 7.4%، كما تقدمت أجهزة "اللابتوب" في درجة الاستخدام في العمل الصحفي، إذ يستخدمها بشكل دائم 80.9%، ويستخدمها أحياناً 16.2%، في حين لا يستخدمها 2.9%، بينما لا يستخدم أجهزة الحاسوب العادية 48.6%. - تصدرت شبكة "الفيسبوك" الشبكات الأخرى في العمل الصحفي، إذ يستخدمها بشكل دائم 70.6%، ويستخدمها أحياناً 20.6%، بينما لا يستخدمها 8.8%، تلاها استخدام "اليوتيوب"، حيث يستخدمه أحياناً 48.5%، ويستخدمه بشكل دائم 28.2%، بينما لا يستخدمه 13.3%، ثم استخدام "تويتر"، حيث يستخدمه أحياناً 50.5%، ويستخدمه بشكل دائم 20.6%، في حين لا يستخدمه 27.9%. - ساهمت تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تسهيل العمل الصحفي، وأفضت لسرعة إنجازه، كما زادت قدرة الصحفيين على الإلمام باهتمامات الجمهور، وجاء تنوع المصادر الصحفية في مقدمة مجالات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة في صحيفتي الدراسة. - 81.80% يرون أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة أسهمت في تعزيز السبق الصحفي، ورأى 81.40% أنها وفرت المعلومات اللازمة للتقارير الصحفية، وأن التكنولوجيا أكسبت تقارير المعلومات والخلفية حضوراً أكبر ودقة أعلى بنسبة 80.80%، ورأى 80.60% أن التكنولوجيا فتحت المجال لتخطي الحدود في إعداد المواد الصحفية. - انتشار ظاهرة السرقة المهنية والسطو على إنتاج الصحفيين يتصدر سلبيات استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في العمل الصحفي، تلا ذلك تكاسل الصحفيين وعدم بذلهم الجهد الكافي في عملهم، وانتشار أخبار غير دقيقة نتيجة النقل عن مصادر ومواقع تفتقد للمهنية والثقة، وإرهاق العين وآلام الظهر نتيجة التحديق بشاشة الحاسوب والجلوس الطويل أمامها. وخلصت الدراسة إلى عدة توصيات، أهمها: حث الصحف على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصال الحديثة لتعزيز قدراتها وتطوير عملها، وتأهيل الصحفيين العاملين في الصحف الفلسطينية اليومية وتدريبهم بشكل مستمر على التعامل مع الأدوات التكنولوجية التي تخدم العمل الصحفي، وتدشين مراكز متخصصة في التدريب والتأهيل التكنولوجي، وتخصيص مساقات دراسية نظرية وعملية لتأهيل طلبة الإعلام في الجامعات الفلسطينية على استخدام الأدوات التكنولوجية وتمكينهم من مواكبتها أولاً بأول بالنظر لغزارة التطورات، وتعزيز استخدام كاميرات الهواتف الذكية في تصوير الفعاليات واللقاءات الصحفية بالنظر لما تمتاز به من جودة عالية وسرعة فائقة تتناسب مع طبيعة العمل الصحفي، والاستفادة من تقنية الواقع المعزز كونها تضفي حيوية على الصحف اليومية، وتعزز التفاعلية مع مضمونها، وتمكنها من الصمود ومواجهة منافسة الصحافة الإلكترونية، وتعزيز استخدام أجهزة اللابتوب والأجهزة اللوحية في الصحف الفلسطينية اليومية استثماراً لمزاياها المتعددة الملبية لاحتياجات العمل الصحفي، والمتناسبة مع واقع المجتمع الفلسطيني الذي يعاني أزمة في انتظام التيار الكهربائي ويتعرض لعدوان إسرائيلي من وقت لآخر.
توثيق المرجعي (APA)
ياسين, محمد اسماعيل (2015). استخدامات تكنولوجيا الاتصال في تطوير شكل ومضمون الصحف الفلسطينية اليومية (دراسة ميدانية). الجامعة الإسلامية - غزة. 16378
خصائص الدراسة
-
المؤلف
ياسين, محمد اسماعيل
-
سنة النشر
2015
-
الناشر:
الجامعة الإسلامية - غزة
-
المصدر:
المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة
-
نوع المحتوى:
رسالة ماجستير
-
اللغة:
العربية
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
فلسطين
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf