معالجة فن الكاريكاتير في الصحافة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م pdf

تفاصيل الدراسة

معالجة فن الكاريكاتير في الصحافة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م pdf
0

0المراجعات

معالجة فن الكاريكاتير في الصحافة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م pdf

ملخص الدراسة:

تهدف الدراسة إلى التعرف على كيفية معالجة الكاريكاتير في الصحافة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م، والموضوعات التي تناولتها في الكاريكاتير، وأسلوب المعالجة، ومعرفة أهم رسامي الكاريكاتير واتجاهاتهم في الصحف الفلسطينية اليومية. وتأتي هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية، مستخدمة منهج المسح، وكان الأسلوب المتبع هو أسلوب تحلیل المضمون، واعتمدت الدراسة على أداة تحلیل المضمون، لرسوم الكاريكاتير التي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م، في الصحف الیومیة الفلسطينية الأربع، إلى جانب أداة المقابلة. و استخدمت الدراسة أسلوب المقارنة المنهجية، من أجل رصد أوجه الشبه والاختلاف في استخدام الصحف الیومیة الفلسطينية لفن الكاريكاتير لعرض موضوعات العدوان على غزة 2014م. اختار الباحث عينة عمدية من جميع أعداد الصحف الفلسطينية اليومية وهي: صحيفة القدس، وصحيفة فلسطين، وصحيفة الأيام، وصحيفة الحياة الجديدة، من تاريخ 8 يوليو 2014م حتى تاريخ 26 أغسطس 2014، وذلك من خلال الحصر الشامل لجميع أعدادها خلال هذه المدة التي تمثل مدة العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: 1- احتلت موضوعات المفاوضات والتهدئة في رسوم الكاريكاتير التي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م المرتبة الأولى في صحف الدراسة بنسبة 21.6%، تلتها موضوعات الضحايا الفلسطينيين، ثم موضوعات المقاومة الفلسطينية، ثم تلتها موضوعات الاعتداءات الإسرائيلية، ثم وبنسب متقاربة موضوعات مواقف الأطراف المختلفة، وصمود غزة. 2- اعتمدت كل صحيفة من صحف الدراسة على رسام كاريكاتير واحد لتناول موضوعات العدوان، عدا صحيفة واحدة اعتمدت على رسام رئيس ومجموعة من الرسامين الآخرين معه، حيث اعتمدت صحيفة فلسطين على الرسام علاء اللقطة، وصحيفة الأيام اعتمدت على بهاء بخاري، فيما اعتمدت صحيفة الحياة الجديدة على رسومات محمد سباعنة، أما صحيفة القدس فاعتمدت على رسومات خليل أبو عرفة في المقام الأول. 3- اعتمد رسامو الكاريكاتير على الشخصيات المحورية الرمزية غير مسماة عند تناول موضوعات العدوان، والتي جاءت في المرتبة الأولي بنسبة 45.3%، تلاها الشخصيات السياسية والإسرائيلية، ثم مواطنون فلسطينيون. 4- عمد رسامو الكاريكاتير من خلال رسوماتهم إلي نقد العدوان، والمواقف السياسية والرسمية منه نقداً لاذعاً في محاولة لتسليط الضوء على بشاعته وذلك بنسبة 61.8%، تلاها أسلوب التحريض، ثم اتخاذ موقف. 5- اعتمد رسامو الكاريكاتير في صحف الدراسة على الرسومات التي يصاحبها التعليق بنسبة كبيرة بلغت 86.0%. 6- اللغة العربية الفصحى هي اللغة الرئيسة التي اعتمد عليها رسامو الكاريكاتير في التعليق المصاحب لرسوماتهم بنسبة 84.5%، و جاءت اللهجة الفلسطينية بنسبة ضعيفة. 7- استخدم رسامو الكاريكاتير في صحف الدراسة الألوان في رسوماتهم بشكل كبير وبنسبة وصلت إلى 63.5%. على ضوء النتائج التي توصل إليها البحث فإن الباحث يوصي بالآتي: 1- إيجاد نوع من التوازن، في الموضوعات التي يتناولها الكاريكاتير، وعدم التركيز بشكل كبير على الموضوعات السياسية، وزيادة التركيز على القضايا الإنسانية، أو الاجتماعية وخاصة أثناء العدوان والأزمات السياسية. 2- زيادة الاهتمام بالموضوعات التي من شأنها دعم الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية أثناء أي عدوان إسرائيلي، وذلك بهدف تعزيز الصمود. 3- ضرورة أن يستخدم رسام الكاريكاتير أكثر من لغة غير اللغة العربية، ويوصي الباحث بأن يدرس رسامو الكاريكاتير اللغة العبرية لمخاطبة الجمهور الإسرائيلي أيضاً. 4- الاهتمام بتنظيم دورات تدريبية متطورة لرسامي الكاريكاتير، والتنسيق لعمل ورشات عمل مشتركة بين رسامي الكاريكاتير والصحف الفلسطينية، وكليات الإعلام في الجامعات المختلفة، بهدف النهوض بهذا الفن وتدعيم دوره. 5- استحداث تخصص جديد في الصحافة يمكنه المزاوجة بين الفن التشكيلي أو الرسم وتخصص الصحافة والإعلام.

توثيق المرجعي (APA)

ابو حميد, حازم حميد عودة (2015). معالجة فن الكاريكاتير في الصحافة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014م. الجامعة الإسلامية - غزة. 16427

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    ابو حميد, حازم حميد عودة

  • سنة النشر

    2015

  • الناشر:

    الجامعة الإسلامية - غزة

  • المصدر:

    المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة

  • نوع المحتوى:

    رسالة ماجستير

  • اللغة:

    العربية

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    فلسطين

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم