ملخص الدراسة:

أثناء تعمقي في كتاب (معاني القرآن وإعرابه) للزجاج ومن خلال كتب التفسير القديمة اتضح بأن كتابه يعتبر من أمهات الكتب العربية في البلاغة والنحو واللغة, وقد احتوى هذا الكتاب على كثير من المسائل البلاغية التي ذكرها الزجاج, والتي كنت بصدد الحديث عنها كي أثبت أن الزجاج عالم من علماء البلاغة العربية إضافة إلى أنه عالم من علماء النحو المشهورين. وقد قسمت هذا البحث الذي يحمل عنوان: (الزجاج وجهوده البلاغية في ضوء كتابه معاني القرآن وإعرابه) السور المدنية. إلى مقدمة, ومدخل, وخمسة فصول. حيث تحدثت في المدخل عن حياة الزجاج ومولده, ووفاته, وشيوخه, وتلاميذه, ومكانته العلمية, ومصنفاته. وتناولت في الفصل الأول التراكيب النحوية من الوجهة البلاغية عند الزجاج, وهو ما يسمى بعلم المعاني. وفي الفصل الثاني تحدثت عن علم البيان, وأفردت الفصل الثالث للقسم الثالث من أقسام البلاغة وهو علم البديع. والفصل الرابع قد تحدثت عن القراءات القرآنية وما تظهره من وجوه بلاغية باختلاف القراءات. أما الفصل الخامس فهو بعنوان: مكانة الكتاب العلمية بين الكتب, وذكرت فيه ثلاثة مباحث: أولها: منهجه في الكتاب. ثانيها: تأثر الزجاج بالعلماء السابقين. ثالثها: تأثير الزجاج في العلماء اللاحقين. فكان له منهجه الخاص في كتابه الذي ميزه عن باقي المفسرين. وقد عزمت على دراسة هذا العلم لأكون أحد المؤكدين ما لدراسة البلاغة العربية من شرعية في كل عصر من العصور السابقة واللاحقة.

توثيق المرجعي (APA)

بظاظو, اياد سعيد رجب (2010). الزجاج وجهوده البلاغية في ضوء كتابه معاني القرآن وإعرابه (السور المدنية). الجامعة الإسلامية - غزة. 16611