ملخص الدراسة:

الخلاصة : عُني البحث بحقبة غنية جسدت الدور الذي أدّته الأندلس كمشعل للنور في أوربا، إذ وردها طلاب للعلم من بلاد أوربية مختلفة للتلمذة على مشايخها وعلمائها، والترجمة ما أمكنهم ترجمته وحمله الى بلادهم، ففي صقلية تُرجم الكثير من الكتب العربية الى اللاتينية فضلا عن تسرب الأخلاق والعادات والكثير من القيم العربية الى أوربا، إذ لم تقف مهمة العرب بالنسبة لأوربا عند حد غرس حب الحرية الفكرية أو دقة البحث العلمي فحسب، وإنما أمدّ العرب أوربا بعلوم ونظريات هائلة فتحت لها طريق التقدم العلمي فسيحا ممتداً.