شعريّة الكونالقمر الشعري مثالاً pdf
ملخص الدراسة:
الخلاصة : للكون أسراره الخفية ، وهذه الأسرار مثار دهشة الإنسان بعامة ، والشاعر بخاصة ، وعلى وفق ما يمنح هذا الكون من سره ودهشته للإنسانية يظل الإنسان توّاقا لاستكشاف ما يكمن من علل وأسرار ، فارتبط بهذه الأسرار شعورياً ولا شعورياً ، ولمّا كان القمر أبرز هذه الظواهر الكونية وأكثرها أثراً هو والشمس فقد عبده الإنسان ، وعشقه الشاعر ، فاخذ يقرن بينه وبين الحبيبة ، وأصبح القمر سمير الليالي ، وملاذ المتوحّدين ، ومن سحر الطبيعة الكونية وُلِد الشاعر، ومعه وُلِد خياله الشعري ، ومن المخيّلة الخلاّقة أيقظ الجمال في الصخور الميتة ، فما عاد القمر أحجاراً ، ولم تستطيع صور المركبات الفضائية أن تفسد حلم الشعراء ،لان الفنان - الشاعر أضفى على العالم من شعوره ، ومن خلال تصويره حوّل ما كان واقعياً ، جامداً إلى تصوير إيحائي ، رمزي ، ونقل المتناهي في هذا الكون الى اللامتناهي ، فالفن عند الشعراء ذلك الكائن الذي يتنفس من رئة الشعر هواءه ، ويتحسس عوالم البشر بعد ان تم تشخيصه وإضفاء صفة الآدمية عليه ، ذلك بعد أن ترقّبه الفنان- الشاعر في دورته الوجودية ، وبذا يمكننا من خلال هذا البحث – العبور من النص إلى العالم بحثاً عن شاعرية الكون ، ممثلة بشعرية القمر .. ففي شعرية القمر كما يرى مالارميه : (( تكمن خاصّية من أكثر الخواص غرابة في الفن ، إنّها حسّاسية الكون ، تلك التي تشكل الخاصية الشعرية )) .
خصائص الدراسة
-
المؤلف
سلام كاظم الأوسي
-
سنة النشر
2008
-
الناشر:
مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية
-
المجلد/العدد:
المجلد 11 ، العدد 4
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 213-234
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1991-7805
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/69cbe154e1cf16e0