ملخص الدراسة:

يهدف البحث إلى دارسة التحصين القروي لفترة شيدت بها القلاع على مستوى الفرد والقبيلة والتي بقيت الحاجة لها إلى وقت قريب .وكذلك لتسليط الضوء على تلك الحقبة وللأحياء التراث. ولإزالة الغبار في أظهار العام للنسيج الريفي بمحتواه الشيق والبسيط على تشابه الأكثر واقعية للقرى في جنوب بابل.وقدتم إتباع المنهج العلمي لتثبيته على الواقع بوصف وإيضاح. بالاعتماد على الدراسة الميدانية المتمثلة بالمقابلات الشخصية والمشاهدة المباشرة .وتتبع الواقع بتحليل انحدار الحاجة ومورثها وامتدادها عبر التاريخ .بأسلوب المنهج النظامي المكتبي للتوضيح .مستغلاً كلما يظهر للحقيقة المعنية بتدرج سير الأحداث بدراسة الفلكلور العرفي بقوانينه وأعرافه للوصول والوقوف على التفاعلات في تلك الفترة بما تحتويه من خطط دفاعية وفنون متوارثة لفن بناء المسكن الريفي وتحصينه.وتبين أن حراسة المسكن تتخذ ضمن الأسرة الواحدة في تحصينها. و إن المادة الأساسية في تشييد أبراج الحراسة هي الطين والتي يتزايد تشيدها عند التصعيدات والأخطار،وباعتبار المفتول وحدة أساسية دفاعية كما هو للمضيف باعتباره وحدة أساسية في الضيافة الريفية فأن له الدور في تنمي الاطمئنان والحماية.كما تعتبر هذه الفترة هي فترة بداء الحضارة التي خطت خطوات نحو التطور الريفي إلى نهايتها بملحوظ أن الريف يعد أكثر تأخر وأبقى إثباتاً على المنهج القديم .