ملخص الدراسة:

ركز هذا البحث على التغير المناخي والآثار التي يمكن إن يحدثها في المناطق الجافة المروية متمثلا بأهم النشاطات البشرية وهي الزراعة التي تمثل مصدر الغذاء وخاصة زراعة الحبوب( الرز والقمح ) بوصفهما من المحاصيل الحقلية الرئيسة التي بدأت مؤشرات التناقص في كميات الإنتاج والمساحة تهدد معظم الاراضي في مشروع الكفل ـ الشنافية.اعتمد البحث استخدام (GIS ) لتحليل التباين في التغير المناخي لمدد زمنية بين (1970ـ 2010) وذلك من خلال رسم خرائط التغير لعنصري الحرارة والمطر ومناقشة الأسباب التي ترتبت على هذا التغير المناخي للمنطقة المدروسة . وقد خلص البحث إلى نتائج تتمثل بتصنيفها حسب الأثر وكما يلي :-إن التغير المناخي قد أحدث مشاكل انعكست آثاره بشكل واضح على النطاقات الجافة نتيجة الازدياد الملحوظ والتغير الواضح في معدلات الأمطار والحرارة خاصة في الآونة الأخيرة .-ساهم التغير المناخي مساهمة مباشرة في تقليل الإيراد المائي الأمر الذي ادي إلى حرمان مساحات كبيرة من الاستزراع نتيجة العجز المائي المتحقق للمنطقة المدروسة .-شكلت طرق الري القديمة (الري بالغمر) مع انحسار وقلة الإيراد المائي عامل ساهم بشكل كبير تملح التربة والتي انعكست سلبا على انخفاض الإنتاجية في المناطق المزروعة فضلا عن فقدان مساحات من الأراضي الزراعية المنتجة بالمنطقة