ملخص الدراسة:

الخلاصة:تُعد السنة المطهرة منهجاً عمليا يُحتذى, ودستوراً إلهياً يُقتدى به, وقد انطوى هذا المنهج القويم على جملة من المبادئ السامية في مختلف جوانب الحياة, ومن ضمن تلك المجالات - التي رسمت ملامحها أحاديث أئمة أهل البيت (ع) - ما تعلقت بقراءة التراث الحديثي المأثور عن أئمة أهل البيت (ع), فجاءت تلك المبادئ – في ضمن محاور متنوعة – محددة وموضحة السبيل الأمثل لقراءة ذلك التراث العظيم, لذا فقد وضعت تلك المبادئ في ثلاثة مطالب, فعرضت في الأول منها مبادئ تتعلق بقارئ الحديث نفسه, وعرضت في الثاني ما تعلق - داخلياً – بأحاديث أئمة أهل البيت (ع) ليُهتدى بها إلى قراءة أحاديثهم (ع), والثالث ما تعلق – خارجيا – بأحاديثهم (ع) على صعيد التثبت من صحة نسبة الحديث لهم (ع) ليتسنى للقارئ الاستفادة من معينها الثر, وتقود قراءة هذه المطالب إلى: