ملخص الدراسة:

الخدمة الاجتماعية كمهنة تستند على نتائج العلوم الانسانية وقواننيها,تلك القوانين التي تحكم التغيير في شتى المجالات ومزجتها اساليب ومبادى وطرق بلورتها عبر تطورها حتى اصبحت اسلوبا مميزا و مهنة جديدة اصبحت قادرة على إحداث التغيرات المطلوبة في مجالات الافراد والجماعات والمجتمعات.الاخصائي الاجتماعي والمؤسسة الاجتماعية اللذان يعتبران أداة توصيل الخدمة الاجتماعية , وللخدمة الاجتماعية اداب وتقاليد مهنية ,والتقاليد تعني أنماط من السلوك البشرى يصدر أساسا من الاخصائي الاجتماعي في مؤسسة اجتماعية ,وهو سلوك ناضج واعي مقصود يحقق أغراضا معينة ,وهو بهذا المعنى سلوك مهني,فالاخصائي الاجتماعي يعتبر قدوة و نموذجا .لذا توضع في الاعتبار عند أختيار العاملين في الخدمة الاجتماعية مجموعة من الصفات الجسمية والعقلية والنفسية أهمها النضج الجسمي والعقلي والانفعالي, ثم يزود بالخبرات والمهارات الفنية التي تكفل له النجاح ,ان يتسم سلوكه بهذه الصفات فلا بد وان تتسم تصرفاته بالذكاء والاتزان والموضوعية والامانة والمثابرة ,فلا بد ان يكون فاهما لعملائه وتحتاج هذه الاعدادات الى العمليات التي تتسم بالاعداد المهني .