ملخص الدراسة:

الخلاصة:يمثل مفهوم جودة الحياة مزيج من تأثير ابعاد موضوعية وذاتية، فهو مفهوم ديناميكي، لتغير القيم وتقييمات الشخص لحياته في استجابته لأحداث الحياة، الصحة والخبرات وكل ما يتمتع به الفرد من مسكن وملبس ومأكل ومشرب. ويتحدد ذلك –عادة-بمستوى دخله والبيئة التي يعيش فيها، والطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها، وتهدف الدراسة إلى قياس وتحليل وتقييم متغيرات عدد من الأنظمة الجزئية في المدينة على وفق المعطيات التفصيلية لمتغيراتها العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية وتحليلها بغية التوصل إلى تنميط البنية الحضرية للمدينة بمستويات متباينة من جودة الحياة المقدمة لأفراد مجتمعها ثم تقييم نوعية الحياة وتشخيص المشكلات التي تقف حائلاً دون تحقيق التوازن وعدالة التوزيع. فجودة الحیاة قد تعني أموراً مختلفة لأفراد مختلفین ، فهي تختلف عند الصغار والمراهقین والشباب عنها عند المسنين ، كما تختلف بین الذكور والإناث ، وتختلف أیضاً بین مجتمع وآخر وبین أفراد المجتمع الواحد بحسب المستویات الاقتصادیة والثقافیة والنفسیة الذاتیة ، فقد تعني جودة الحیاة عند البعض أعلى درجات الرفاهیة المادیة للأشخاص ، بینما تعني العیش بأمان وكفاف لآخرین.