ملخص الدراسة:

لخلاصة:ان البحث الموسوم ( دور التوجهات الدينية في البناء الاجتماعي ) هو مدخل لدراسة دور التوجهات الدينية في البناء الاجتماعي داخل المجتمع , ومعرفة مدى تأثر التوجهات الدينية التي تصدرها المؤسسة الدينية في حياة الأفراد في المجتمع , وان هذا البحث يحمل في طياته مجموعة من التساولات التي تفتح الأبواب إمام العديد من الامور والحقائق غير المعلومة لدى الأغلبية إذ نلاحظ ان التوجهات الدينية تمارس تأثيراً كبيراً في جميع مؤسسات البناء الاجتماعي نظراً لما لها دور في تحقيق التعاون والتماسك في هذه المجتمعات ودورها المهم في توجيه عملية التغير الاجتماعي توجهاً ايجابياً يؤدي إلى تحقيق تقدم وتطور جميع المؤسسات الاجتماعية المؤلفة للبناءالاجتماعي .إن التوجهات الدينية هي التي توجه الفرد إلى الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى التعاون والتسامح بين الافراد في المجتمع والقضاء على العنف والفتن والطائفية , والتطرف الذي يؤدي إلى انقسام المجتمع إلى طوائف ومذاهب متصارعة فيما بينها كل طائفة تريد السيطرة على الأخرى وعدم الاهتمام بمصالح الأخر في المجتمع , لكن ظهرت توجهات دينية التي كان هدفها القضاء على الفتن والصراعات في المجتمع , ولاعتماد على الدين بوصفة وسيله من وسائل الضبط غير الرسمية التي يمارس دور كبيراً في المجتمع فالدين مازال القوة المؤثرة في المجتمع وهو أقوى العوامل الاجتماعية تأثيراُ في المجتمع , وتبقى المعرفة الدينية هي احد أهم الأهداف الاجتماعية لغالبية إفراد المجتمع على اختلاف توجهاتهم الدينية والمذهبية في الحياة ,