العلاقات الخارجية للدولة السعدية خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي(1549-1603م) دراسة تاريخية pdf
ملخص الدراسة:
الخلاصة : تميزت أوضاع المغرب الأقصى في بداية القرن السادس عشر الميلادي بوجود سلطة مركزية ضعيفة غير قادرة على توحيد البلاد، وعاجزة عن الوقوف بوجه الغزو البرتغالي المتزايد، وفي المقابل تقوى نفوذ الزوايا التي أصبحت تتولى مهمة تأطير حركة الجهاد ضد المحتلين، الى ان تهيأت الظروف بجنوب المغرب لظهور السعديين كقيادة جديدة للبلاد، وقد تمكن هؤلاء من تنظيم المقاومة ضد البرتغاليين واستعادة وحدة البلاد، والوقوف في وجه الاطماع الأجنبية. وعرفت الدولة السعدية أزهى عهودها خلال مدة حكم المنصور السعدي، حيث اكتملت في عهده تنظيمات الدولة، وتقوى نفوذها ليشمل جميع مناطق المغرب الأقصى وأجزاء من افريقيا الغربية، فضلا عن ازدياد هيبة الدولة على الصعيد الدولي بفضل السياسة الخارجية التي نهجها المنصور السعدي، الامر الذي كان له دور كبير في استقرار الأوضاع الاجتماعية بالمدن والبوادي المغربية، وانفتاح المغرب على تيارات حضارية مختلفة، وانتعاش الحياة الاقتصادية والفكرية انتعاشا كبيرا خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي.
خصائص الدراسة
-
المؤلف
أ.م. علي كامل حمزه السرحان
-
سنة النشر
2017
-
الناشر:
مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية
-
المجلد/العدد:
المجلد 20 ، العدد 4
-
المصدر:
المجلات الاكاديمية العلمية العراقية
-
الصفحات:
الصفحات 83-130
-
نوع المحتوى:
بحث علمي
-
اللغة:
العربية
-
ISSN:
1991-7805
-
محكمة:
نعم
-
الدولة:
العراق
-
النص:
دراسة كاملة
-
نوع الملف:
pdf
معلومات الوصول
-
رابط الدراسةhttps://www.iasj.net/iasj/download/b54d616610f96035