ملخص الدراسة:

ملخص بحثهو شاعر يسير شعره باتساق مطرد في نحو التراث في لغته وصياغته ، مأخوذا بالارتباط بالتراث العربي القديم ، في نظرة تحاول دائما التجديد فيه وبعثه بعثا فيه من الروح العربي واصالته الشيء الكثير ، وفاء لعهد الانتماء بغية الارتقاء بالنص الشعري العربي الحديث وفي ذلك اتصال وتواصل مع المنظور الذي قاد الشعر العربي الى صورة جديدة تغادر ازمنة التأخر والجمود والشيخ الشبيبي شغوف باللغة واللهجات يدل على ذلك كثرة مداورته للأبحاث والمقالات في المجال اللهجي وبهذا كان شعره يتغذى من هذا النسغ لا سيما عندما من يذهب بشعره باتجاه معالجة قضايا تتصل بالجانب السياسي وتتصل بقضايا تتعلق بالسلطة والحكم واسقلال البلاد العربية لقد عبر عن ذلك بفصاحة ديباجته ورشاقة تعابيره غير ان القيمة الاعلى في شعر الشبيبي تكمن في الرؤى الجمالية التي تأخذ حظا كبيرا ومساحة واسعة من شعر الشيخ الشبيبي ذلك انها تفصح بشكل واضح عن الجانب المرهف الذي يعبر عن الاحساس العاطفي الأرق من العواطف الانسانية التي تعد مزية واضحة في شعره وتعبر عن صدق التجربة الانسانية العاطفية في شعره .فشعره يحفل بغنائية صافية وبلغة شعرية منتقاة مختارة تعبر عن صدق التجربة الشعرية لديه موضوعيا وفنيا فمشاعره كماهي لغته تنساب برقة وهدوء لتخلق ايقاعا عاطفيا هوحديث النفس المفعمة بالجمال .