ملخص الدراسة:

ملخص البحث:- يتناول الباحثان في دراستهما (التفاعل وتلقي انطولوجيا الخطاب المسرحي)عند الجمهور في المسرح العراقي ، من خلال التركيز على عمليتي اولهما التفاعل بين لغة التي تنتج عن العناصر المادية التي تشكل التكوين الانطولوجي للخطاب المسرحي ،وثانيهما التلقي لهذا التكوين لدى جمهور المسرح واليات تشكيل البناء الذهني (الوجود الذهني) وماهية تشكيل العمل المسرحي وصولا الى تبني المعنى الناتج عن العملية التأويلية الذي يكون للوجود الخارجي للعرض المسرحي دوراً مهماً فيها ، أي ان العمل بوجوده المباشر هو من يفرض على الجمهور المتلقي من خلال الصور الجمالية والبناء الفني للعرض الية تلقيه ، وبذلك يتحقق التكوين الانطولوجي للخطاب في العرض من خلال هذه المعادلة الجمالية التي يكون فيها الطرف الاول العمل بوجوده الخارجي المعكوس في الوجود الذهني وثاني المعادلة المتلقي الذي يشكل ماهيات العرض ووجوداته في ذهن المتلقي . حيث تعد لحظة التفاعل في التلقي المسرحي لحظة مهمة في سياق عمليات انتاج معنى العمل المسرحي في ذهن الجمهور المسرحي ، والذي من المفترض ان يكون مستعدا ومهيأ لفعل المشاهدة والتفرج على العرض المسرحي. لأن كل من طرفي لعبة المسرحية (مبدع انطولوجيا الخطاب المسرحي والجمهور) يدركون بأن عملية انتاج معنى الخطاب المسرحي تبقى غير مكتملة البناء في ذهن المتلقي دون وقـــــوع لحــــــظة التفاعل المباشرة ، لذا يقع على كل طرف مهمة الاستعداد للعب دور محدد في إنتاج معنى خطاب العرض عن طريق التفاعل فيما بينهما.