ملخص الدراسة:

الخلاصةيعرض البحث أيجاز ألي جوانب الأعجاز القرآني من خلال ما طرحه المفسرون واللغويون محاولا المقارنة بينها في نصوص محددة اختارها ليخلص ألي نتيجة مؤداها أن اختلاف آراء المفسرين في تفسير بعض الألفاظ القرآنية ناشئ عن قدرة اللفظة على استيعاب كل تلك الدلالات ومواكبة اتساع الدلالة وتطورها .لم يحظ نص في الدنيا بمثل ما حظي به القران الكريم من عناية ودراسة , وان ما كتبوه يغني عن الدخول في تفصيلات لا فائده منها – في سياق البحث –سوى الاطاله ولذلك فقد أوجز في عرض وجوه الأعجاز المعروفة على سبيل العرض وليس المناقشة , ولاسيما إنها لا تتعارض , بالتالي , مع يرمي إليه البحث, فهو لا يقصد نفي وجوه الأعجاز تلك , أو واحد منها , وانما مظاهرتها بوجه من وجوه الأعجاز وجده يسير إلى جنبها , وأمامه من الافاق ما يجعله لا يتوقف عند حد, طالما بقي لسان يردد القران الكريم وعقل يتدبره قال تعالى(( أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها))