ملخص الدراسة:

ملخص البحثأن مفهوم المكان يولد في النفس الانسانية اثرا سيكولوجيا ضاغطا يجعلنا امام ظاهرة تحمل هموم النصوص المقروءة من خلال النتاج الفني بشكل عام والتشكيلي بشكل خاص , فهو نشاط يقف على اعتاب التجربة الفنية المتدفقة , اتخذ منه الفنان موقفا نقديا صريحا , تبرز عاطفته من خلال مجال فكري, وضمن إطار نظري واضح تتحدد معالم اشكالاته بالتساؤل الآتي ( ماهي التمظهرات السيكولوجية للمكان في فن ما بعد الحداثة وفق فلسفة باشلار ؟ ) وتضمنت اهمية البحث من خلال كون المكان قد شكل عمقا نفسيا ضاغطا لم يستطع الفنان من تجاهله في كثير من اعماله الفنية وجاء هدف البحث في التعرف على البعد السيكولوجي للمكان وفق فلسفة باشلار في فن ما بعد الحداثة وعلى نحو التخصيص (الفن الشعبي (pop art) والسوبريالية أو ( السوبريالزم) وفن الأرض) للحقبة الممتدة من النصف الثاني من القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر في ( اوربا وأمريكا ) , واشتمل البحث على (الاطار النظري ) المتضمن للمحاور الآتية : الاول : باشلار وسيوكلوجية المكان , الثاني : حلمية المكان و الثالث : وظيفة المكان الحميمي عند باشلار وآلياته . وتطلبت (اجراءات البحث) على النحو التالي : منهجية البحث وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي ( التحليلي) , مجتمع البحث وعينة البحث والتي بلغت (6) اعمال تم اختيارها بطريقة قصدية , ثم الأداة المشترطة بالصدق والثبات . بعد تطبيق الاداة المقترحة على العينة توصل البحث الى النتائج الاتية ومنها :- ظهرت آلية المتناهي بالكبر اربع تكرارات من اصل 6 نماذج لذا كان نسبة ظهورها 6, 66 % في المقابل ظهرت آلية المتناهي بالصغر بنسبة 3 , 33 % بتكرار قدره 2 من اصل 6 نماذج . سجلت آلية المكان الشكلي نسب متباينة بين الفقرات الثانوية لهذه الالية اذ جاءت فقرة آلية ظهرت آلية مثلنة الاماكن بنسب 100% عندما ظهرت بجميع نماذج العينة الباغة 6 نماذج وكذلك آلية تجسيدية المكان التي ظهرت في جميع نماذج العينة ماعدا واحدة وهي النموذج الاول فكانت نسبتها 83.3 % بتكرارات بلغت 5 تكرارات .