ملخص الدراسة:

تُعد عملية النقل من المراحل الأساسية للصناعة النفطية، وإن عملية نقل النفط تلازمها تأثيرات سلبية على البيئة، وتُعد دول الخليج من الدول التي تأثرت بعملية نقل النفط نتيجة اعتمادها الكبير عليه مما يتطلب منها مجابهة تلك الأضرار بأحدث الوسائل. وتوصل البحث إلى أن تزايد الكميات المنقولة تتناسب طردياً مع زيادة الإنتاج الذي بدوره يحقق الجدوى الاقتصادية من الاستثمار في مجال النقل؛ وأن أهمية منطقة الخليج اقتصادياً برزت من خلال زيادة عدد الناقلات والحركة التجارية والطلب على نفط الخليج؛ وإن تأثير التلوث بالنفط ليس بيئياً فحسب بل واقتصادياً؛ فالتأثير السلبي لنقل النفط على بيئة دول الخليج لا تعني التخلي عن النفط ولكن مجابهة أضراره بكافة الوسائل الحديثة؛ ويوصي الباحثان إلى ضرورة الاهتمام بالخطط الاقتصادية والبيئية لدول الخليج، لذا يجب على الشركات النفطية العاملة والدول التي تدخل ضمن التبادل التجاري في مجال نقل النفط الالتزام بالتشريعات والقوانين التي تحد من الآثار البيئية الكبيرة؛ وضرورة الالتزام بالطاقة النقلية المحددة للناقلة واقتصاديات حجمها، وتحديد مستويات مياه التوازن والمتابعة الدورية للأنابيب لتجنب التسربات والانسكابات وذلك لضمان استمرارية تطور الصناعة النفطية.